هل تنجح رقائق «سامبا نوفا» الذكية أن تحل بديلاً لشرائح إنفيديا؟

تشهد صناعة الذكاء الاصطناعي ثورة هائلة في التطور ونمو مستمر، حيث يعتمد انتشارها الواسع على تكنولوجيا عمليات جديدة وتقدمات تقلل التكاليف. في هذا السياق، تم إطلاق أسرع منصة استدلال ذكية في العالم، “سامبا نوفا كلاود”، المدعومة بشرائح SN40L الذكية، مما يسهل تبني الذكاء الاصطناعي من قبل الشركات بشكل مريح وأقل تكلفة مقارنة بشرائح H100 من إنفيديا.

ويتوقع الخبراء أن تسهم هذه الشرائح في تسريع عمليات إدماج البيانات وتحليلها، مما يقلل من التكلفة والتعقيد في استخدام نماذج اللغويات الكبيرة. تسمح المنصة بتشغيل نماذج اللغات الكبيرة بسرعة عالية، مما يفتح المجال لمنافسات جديدة في سوق صناعة الرقائق الذكية.

في هذا الإطار، أشار رودريغو ليانغ، الرئيس التنفيذي لشركة سامبا نوفا، إلى أن هذه المنصة تتيح للمطورين الوصول إلى أفضل النماذج بشكلٍ مجاني، مما يقلل الحاجة لاستثمار في وحدات معالجة الرسومات أو مراكز البيانات، مما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة والتكاليف.

يتنامى الإقبال على المنصة بعد الإطلاق التجريبي، وخصوصاً من المصارف والشركات المالية. ومع انتعاش الطلب على شرائح الذكاء الاصطناعي، تتزايد المنافسة بين الشركات المبتكرة، وبدأت إنفيديا تواجه تحديات في الكفاءة والتكاليف.

ورأى ليانغ أن إمكانية دخول لاعبين جدد مثل سامبا نوفا ستعزز التنافس في القطاع، حيث أن تقديم حلول فعّالة من حيث التكلفة والإنتاجية يمثل تحدياً كبيراً أمام الشركات التقليدية. تتجه صناعة الرقائق نحو مرحلة جديدة من الابتكار، وضمان التوازن بين الكفاءة والتكلفة سيظل المحور الأساسي للتنافس.