هل تودع الشركات العملاقة ميزة “التعامل المميز” حول العالم؟

Clock
%d9%87%d9%84 %d8%aa%d9%88%d8%af%d8%b9 %d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%a9 %d9%85%d9%8a%d8%b2%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d9%85%d9%84

**هل تختتم الشركات العملاقة حقبة “المميزات الخاصة” عالمياً؟**

لطالما كانت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل “أبل” و”غوغل”، تتوقع أن تنعم بمعاملة مرنة من قبل الحكومات. وقد تمكنت “أبل” لسنوات من الاستفادة من الثغرات القانونية، مما جعلها تدفع ضرائب شبه معدومة في الاتحاد الأوروبي، بفضل التسهيلات المقدمة لها من أيرلندا، مركز الشركة في أوروبا.

وفقاً لتقرير وكالة “بلومبرغ”، استفادت شركات عملاقة أخرى، مثل “ألفابت”، من ميزات خاصة أسهمت في تعزيز هيمنتها في الأسواق على حساب المنافسين. ومع ذلك، يبدو أن هذه الامتيازات باتت تتعرض لضغوطات متزايدة. فقد أصدرت المفوضية الأوروبية قرارات تلزم “أبل” بدفع 13 مليار يورو كضرائب متأخرة، كما فرضت غرامة بقيمة 2.4 مليار يورو على “غوغل” بسبب ممارسات تلاعب في محرك البحث.

تدل هذه القضايا على إنتهاء عصر الانفلات الضريبي والامتيازات الخاصة. رغم أن الغرامات قد تمثل “تكاليف” يمكن للشركات تحملها، إلا أن الاستئناف من قبل المحامين قد يؤدي إلى تأخيرات طويلة. تواجه هذه الشركات الآن ضغوطاً قانونية متزايدة، مما يجعل من الصعب عليهما الاستمرار في الاستفادة من القوانين القديمة بشكل غير عادل.

في النهاية، يبدو أن “أبل” و”غوغل” وغيرها عليها أن تتوقع تغييرات جذرية في بيئتها التنظيمية، حيث يعيد الزمام العائد باستمرار السيطرة على الممارسات التجارية حول العالم.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية
post-id: 4fd83d98-2bfa-4ffc-b319-67ca7a309bbd