أبو الغيط يطلق كتابه «شهادتي» باللغة الإسبانية

Clock
%d8%a3%d8%a8%d9%88 %d8%a7%d9%84%d8%ba%d9%8a%d8%b7 %d9%8a%d8%b7%d9%84%d9%82 %d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8%d9%87 %d8%b4%d9%87%d8%a7%d8%af%d8%aa%d9%8a %d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ba%d8%a9 %d8%a7

أطلق أحمد أبو الغيط كتابه “شهادتي” باللغة الإسبانية، في وقت تشهد فيه الجامعات الغربية مظاهرات طلابية ضد العدوان المستمر على قطاع غزة، مما أبرز نكبة الفلسطينيين وأحاط الملايين من الغربيين بوضعهم القاسي. وقد كشفت هذه التحركات عن تداخل عميق بين المؤسسات الأكاديمية الغربية ونظيراتها الإسرائيلية، حيث تتجاوز الشراكات مجرد التعاون الأكاديمي لتصل إلى مجالات التكنولوجيا الدفاعية والأمنية.

تظهر أبحاث الدكتورة مايا ويند في كتابها “أبراج من عاج وفولاذ”، الصادر عن دار فيرسو، كيف أن المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية تاريخيًا كانت جزءًا من المشروع الاستعماري على الأرض الفلسطينية. توضح ويند في كتابها أن الجامعات لعبت دورًا رئيسيًا في تعزيز الاستيطان والتهويد، مما ساهم في تطوير القدرات العسكرية الإسرائيلية. كما أنها توفر التدريب للأمن والجيش، وتنسق مع الشركات العسكرية الأمريكية.

تتجاوز الجامعات الإسرائيلية دورها الأكاديمي لتكون أدوات تبرير الاحتلال، لذا فإن أي تعاون أكاديمي معها يُعد تواطؤًا في دعم هذا المشروع. وينتهي التحليل إلى التأكيد على أن “الحرية الأكاديمية” لا يمكن أن تتحقق إلا إذا شملت جميع الأفراد، وهو ما ينطبق على الجامعات الإسرائيلية التي تكرّس السيطرة الإدارية والثقافية على الفلسطينيين.

تأتي هذه الدراسات لتضيف إلى مجموعة من الكتب الحديثة التي تتناول المشاكل الحقوقية في فلسطين، لتعيد تشكيل السردية حول الاحتلال والممارسات الإسرائيلية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 251d3a20-7ad1-45ff-be24-4b9611b8519b