في الأسبوع الماضي، وجه يوهان لوندجرين، الرئيس التنفيذي لشركة إيزي جيت، رسالة إلى مجلس إدارة خدمات الحركة الجوية الوطنية، طالباً فيها بتغيير القيادة. حيث اتهم رولف بالتقليل من شأن المشكلات، والافتقار للشفافية، وتقديم “معلومات مضللة” حول الاضطرابات.
يُشار إلى أن لوندجرين ليس الوحيد الذي يدعو إلى رحيل رولف. فقد انضم إليه مايكل أوريلي، رئيس شركة رايان إير، الذي طالب برحيله أكثر من مرة على مدار العام الماضي.
أعرب لوندجرين عن قلقه العميق حيال فشل رولف في فهم حجم المشكلة والتواصل بشأنها بصراحة. ومع ذلك، دعم وارن إيست، رئيس نادي ناشونالز، رولف ووصف إدارة ناتس بأنها تعمل بجد لمعالجة القضايا.
تتعرض شركة ناتس، المزود لمراقبة الحركة الجوية في المملكة المتحدة، لضغوط شديدة من شركات الطيران نظرًا للأداء الضعيف خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية، بما في ذلك فشل في الأنظمة خلال عطلة نهاية الأسبوع المصرفية في أغسطس من العام الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، فقد شهد مطار جاتويك نقصًا في موظفي برج المراقبة، مما أدى إلى خفض إيزي جيت نحو 8% من جدول رحلاتها في الصيف. هذا وذكرت التقارير أن الأداء تحسن، لكن النقص المفاجئ في الموظفين أدى أيضًا إلى موجة من الإلغاءات.
دعا لوندجرين إلى تغيير واسع في القيادة واعتبر أن ناتس لا يمكنها المضي قدمًا إلا بإدخال تغييرات جديدة. تشير المعلومات إلى أن العديد من المطارات الأوروبية تواجه مشكلات مشابهة هذا الصيف بسبب نقص القدرة الاستيعابية للمراقبة الجوية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 2e209728-0bd5-4fa5-8777-3787597ea179
