السياسة تختلط بالموضة في عرض “مايكل كورس”

Clock
%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d8%a9 %d8%aa%d8%ae%d8%aa%d9%84%d8%b7 %d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%b6%d8%a9 %d9%81%d9%8a %d8%b9%d8%b1%d8%b6 %d9%85%d8%a7%d9%8a%d9%83%d9%84 %d9%83%d9%88%d8%b1

قُدِم عرض دار مايكل كورس الجديد في ختام فعاليات أسبوع نيويورك للموضة، مما صادف وقوعه عشية المناظرة الأولى بين المرشحين الأمريكيين: كامالا هاريس ودونالد ترامب. هذه الصدفة منحت العرض المزيد من الأهمية، خاصة أن هاريس تُعرف بتفضيلها لتصاميم كورس التي تبرز كيف يمكن الاستفادة من الموضة لتعزيز الحضور السياسي.

تساءل كورس مازحًا “هل تتحوّل الانتخابات إلى سجادة حمراء جديدة؟” أثناء المؤتمر الصحافي الذي سبّق عرضه. وأشار إلى التحديات التي تواجهها النساء السياسيات في تحقيق التوازن بين الأناقة ومتطلبات مناصبهن، متطلعًا إلى استمرار اهتمام الناس بأناقة نائب الرئيس كامالا هاريس.

ركز المصمم في مجموعته لربيع وصيف 2024 على الأسلوب الريفي الفاخر، مع الاهتمام بتفاصيل الحرفية بمناسبة مرور 35 عامًا على تعاونه مع الحرفيين الإيطاليين. تميزت التصاميم بالشراريب الجلدية، وزخارف الأزهار، والدانتيل، إذ تم تزيين منصة العرض بمنحوتات كبيرة تجسد المناظر الطبيعية لساحل أمالفي الإيطالي.

تضمنت المجموعة أزياء تناسب الأشخاص الهاربين من ضغوط الحياة الحضرية إلى المنتجعات، مع لمسة من الرومانسية مستوحاة من أسلوب الخمسينيات. اعتمد كورس ألواناً متميزة بعيدة عن تدرجات الصيف، مركّزًا على الأسود والأبيض مع إدخال الأخضر الزيتوني، والبني، والرمادي، وكلها تضفي لمسات من الفخامة.

تكررت تنانير الدانتيل، والسترات الكبيرة، والأحزمة الجلدية الرفيعة، وقد صاحبتها حقائب ذات شراريب، مما يعكس اهتمام العلامة بالجماليات العصرية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – العربية.نت – رانيا لوقا
post-id: 0e607bd1-2924-4d88-8f93-7559a6938af9