بعد تهديد بوتين بحظر بعض الصادرات.. ما مصير الشركات الروسية؟

Clock
%d8%a8%d8%b9%d8%af %d8%aa%d9%87%d8%af%d9%8a%d8%af %d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86 %d8%a8%d8%ad%d8%b8%d8%b1 %d8%a8%d8%b9%d8%b6 %d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%a7%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%aa %d9%85%d8%a7 %d9%85
تستمر المواجهة بين روسيا والغرب في ظل الحرب الأوكرانية، مما يؤثر على الشركات الروسية المهددة بوقف صادراتها. جاء ذلك بعد تهديد مفاجئ من الرئيس فلاديمير بوتين بتقييد صادرات بعض السلع الاستراتيجية رداً على عقوبات الغرب، مما أوقع المسؤولين في حيرة حول كيفية تحقيق ذلك دون الإضرار بمصالح روسيا.

خلال اجتماع حكومي، اقترح بوتين على رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين استكشاف أفكار لا تضر بمصالح روسيا، في وقت تعاني فيه صادرات النفط والغاز والنيكل والذهب من قيود متنوعة نتيجة للعقوبات الغربية. وعلق مصدر في إحدى الشركات المتضررة أن الجميع في حالة صدمة، مشيرًا إلى أن الاقتراح جاء مفاجئًا.

خفض صادرات اليورانيوم والنيكل والتيتانيوم قد يضر بأرباح أكبر الشركات الروسية مثل روستك وروساتوم ونورنيكل، التي تشغل حوالي مليون شخص وتعرضت عائداتها للعقوبات. وأكد مصدر حكومي أنه يجب استثناء الدول «الصديقة» كالصين من أي حظر محتمل.

تدرك موسكو أنها تقترب من مرحلة جديدة من التصعيد مع الغرب، خاصة بعد الموافقة الغربية على تسليح أوكرانيا. وحذر بوتين من أن الإجراءات المحتملة قد تشمل مزيدًا من السلع بخلاف اليورانيوم والنيكل، مشيرًا إلى احتياطي روسيا الكبير من الغاز الطبيعي والذهب والماس.

تمثل صادرات اليورانيوم الروسية 27% من الوقود المستخدم في المفاعلات النووية الأمريكية، رغم حظر الولايات المتحدة الوارد، مع وجود استثناءات حتى عام 2027. كما انخفض اعتماد أوروبا على الغاز الروسي، مما ضغط على موسكو بعد العقوبات المفروضة على صادرات الماس والذهب.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 9ca01da0-748d-4cf9-ac8a-7efd9ecb0543