تهديد موسكو بحظر صادرات بعض السلع الاستراتيجية يربك الشركات الروسية

Clock
%d8%aa%d9%87%d8%af%d9%8a%d8%af %d9%85%d9%88%d8%b3%d9%83%d9%88 %d8%a8%d8%ad%d8%b8%d8%b1 %d8%b5%d8%a7%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%aa %d8%a8%d8%b9%d8%b6 %d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b9 %d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3

أثار تهديد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بفرض قيود على صادرات بعض السلع الاستراتيجية ارتباكاً واسعاً بين الشركات الروسية. جاء هذا التهديد ردًا على العقوبات الغربية، مما جعل العديد من المسؤولين ومديري الشركات يتساءلون عن جدوى هذه الخطوة وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد الروسي في ظل العقوبات القائمة.

طرح بوتين هذا الاقتراح بشكل مفاجئ خلال اجتماع حكومي في 11 سبتمبر، حيث طلب من رئيس الوزراء، ميخائيل ميشوستين، تقديم أفكار لا تضر بمصالح البلاد. تعد صادرات روسيا من السلع الأساسية مثل النفط والغاز والنيكل والتيتانيوم والذهب والماس بالفعل خاضعة لمستويات من القيود والعقوبات من قبل الغرب.

أعرب بعض مديري الأعمال عن صدمتهم من هذه المبادرة، مشبهين إياها بتصرف شخص يضر نفسه. ويُحتمل أن يؤدي تقليص صادرات اليورانيوم والنيكل والتيتانيوم، التي أشار إليها بوتين، إلى تدهور عائدات الشركات الكبرى مثل Rostec وRosatom وNornickel، مما يؤثر على وظائف نحو مليون شخص يعملون في تلك الشركات.

في الوقت ذاته، ذكر مصدر حكومي أن أي حظر قد يستثني الدول “الصديقة”، مثل الصين. وأشار إلى أن الحكومة بحاجة إلى وقت لوضع خطة ملموسة، حيث لم يُعطِ بوتين تعليمات محددة لبدء التنفيذ.

تجدر الإشارة إلى أن اليورانيوم قد يمثل السلعة الأكثر تأثيرًا، حيث تشكل صادرات روسيا 27% من اليورانيوم المخصب المستخدم في المفاعلات النووية الأمريكية. رغم ذلك، فإن واشنطن قد أقرّت إعفاءات تسمح باستيراد الوقود من روسيا حتى عام 2027.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: b01900da-4a38-43a9-84d2-8a2b38859dcc