الدول الأوروبية التي تدعم فرض الرسوم، مثل إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، قد تواجه عقوبات انتقامية تؤثر على صادراتها إلى الصين، بما في ذلك لحوم الخنزير، ومنتجات الألبان، ومشروب البراندي. بينما الدول التي تعارض فرض الرسوم مثل ألمانيا وفنلندا والسويد، لن تتعرض للأذى بنفس القدر حيث أن صادراتها الصين ليست مستهدفة.
التحركات الصينية بدأت تُظهر نتائج إيجابية، حيث أبدى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث دعمه للصناعة الصينية خلال زيارته، وطلب من الاتحاد الأوروبي مراجعة موقفه من الرسوم. في المقابل، حصلت إسبانيا على استثمار بقيمة مليار دولار من شركة صينية لبناء مصنع لإنتاج آلات الهيدروجين، مما يعزز طموحاتها في الطاقة الخضراء.
على الرغم من محاولات الصين لتفادي الصدام التجاري مع الاتحاد الأوروبي، فإنها لا تزال تتأثر بالرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة سابقًا. كما هددت بكين بأنها سترد إذا فرض الاتحاد الأوروبي رسومًا إضافية على سياراتها الكهربائية، والتي قد تصل إلى 35.3%.
تشير الأرقام إلى أن صادرات السيارات الكهربائية الصينية إلى أوروبا ارتفعت بنسبة 38% في عام 2023، مما يجعل أوروبا أحد أكبر الأسواق لتلك السيارات. ومع اقتراب التصويت في أكتوبر، تحتاج الصين إلى دعم ما لا يقل عن 15 دولة من دول الاتحاد الأوروبي التي تمثل 65% من سكان التكتل لمنع فرض الرسوم الإضافية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 4afc9d89-7da0-4ef1-bc0f-c84aa5e5ce48