شركات السيارات الأجنبية تعاني من فائض الطاقة الإنتاجية بالصين

Clock
%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ac%d9%86%d8%a8%d9%8a%d8%a9 %d8%aa%d8%b9%d8%a7%d9%86%d9%8a %d9%85%d9%86 %d9%81%d8%a7%d8%a6%d8%b6

أصبح فائض الطاقة الإنتاجية في صناعة السيارات بالصين مصدر قلق كبير لشركات السيارات الغربية. تشكو هذه الشركات من أن السياسات الصناعية لبكين تمنح الشركات الصينية مزايا غير عادلة، مما يؤدي إلى تصدير السيارات بأسعار منخفضة. وقد تفوقت الصين على اليابان كأكبر مصدر للسيارات في العالم، حيث يتم تصدير 20% من إنتاجها.

على الرغم من أن غالبية صادرات السيارات الصينية هي سيارات تقليدية، إلا أن الطلب الكبير على المركبات الكهربائية منخفضة التكلفة أثار ردود فعل حمائية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث زادت كلا الجهتين الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية.

بينما تعاني تسلا من تراجع مبيعاتها في السوق الصينية، بدأت العديد من الشركات الأجنبية، مثل هيونداي وفولكس فاغن، في تحويل إنتاجها من الصين إلى أسواق جديدة. وفقًا لتقارير، تراجعت حصة الشركات الأجنبية في سوق السيارات الصينية إلى 37% خلال النصف الأول من 2024.

تؤكد تحذيرات من خبراء اقتصاديين، أن السياسات الصينية في دعم صناعة السيارات الكهربائية قد تؤدي إلى تدهور الصناعة في أوروبا وأميركا إذا استمرت بدون فرض عقوبات. كما أن الشركات الصينية، مثل BYD، تعمل على توسيع عملياتها الإنتاجية عالميًا، مما يسهم في زيادة التنافسية.

وفقًا لخبراء، يجب على الدول الغربية أن تعيد تقييم استراتيجياتها لمواجهة هذه التحديات وتحقيق توازن في المنافسة. بينما تظل ردود الفعل على السياسات الصينية محل جدل، يبقى الحوار بين الأطراف ضروريًا لتفادي مزيد من التوترات التجارية والسياسية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية
post-id: 02905caa-e609-4248-9a8a-7db1bf91c694