عصبية الأم أثناء تدريس الأبناء.. تعبير «صارخ» عن فقدان التقدير

Clock
%d8%b9%d8%b5%d8%a8%d9%8a%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85 %d8%a3%d8%ab%d9%86%d8%a7%d8%a1 %d8%aa%d8%af%d8%b1%d9%8a%d8%b3 %d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%a1 %d8%aa%d8%b9%d8%a8%d9%8a%d8%b1

تُعاني العديد من الأمهات من العصبية والانفعال أثناء تدريس أبنائهن، وهو ما يعود إلى ضغوط العمل ومتطلبات الحياة اليومية، بالإضافة إلى نقص الدعم النفسي والتقدير من الأزواج. وتحذر المختصات من أن المسؤوليات المتزايدة، إلى جانب العمل لساعات طويلة، تؤدي إلى تفاقم التوتر النفسي لديهن، مما ينعكس سلباً على تفاعلهن مع الأبناء.

تشير الأخصائية هدى آل علي إلى أن دور الأمهات لا يتطلب تدريس الأبناء بالكامل، إذ ينبغي عليهن متابعة استيعابهم فقط، بينما التعليم الأساسي يقع على عاتق المدرسة. ومع ذلك، فإن بعض الأمهات يغالين في تحمل مسؤوليات المعلم، مما يزيد من توترهن ويخلق بيئة تعليمية سلبية.

تؤكد آل علي أيضاً أن الدعم النفسي من الأزواج يلعب دوراً رئيساً في قدرة الأمهات على التعامل بهدوء مع الأبناء أثناء المذاكرة. فقلة التقدير والشكر ترفع مستويات التوتر، مما يؤثر على العلاقة بين الأمهات وأبنائهن بعدم التفاعل الإيجابي.

من جهة أخرى، تبرز المستشارة موزة مسعود أهمية التوازن بين مسؤوليات الأم، خاصة عندما تكون متحملةً كل الأعباء بينما الزوج غائب بسبب العمل. هذا الضغط قد يؤدي إلى فقدان الصبر والإجهاد الجسدي، مما يؤثر على التعليم داخل المنزل.

تُشير المعلمة أسماء علي إلى ضرورة أن يستفيد الطلاب من المساعدة التي يقدمها المعلم في المدرسة، ويجب على الأم أن تكتفي بمتابعة ذلك دون محاولة التدريس بشكل كامل. فالاعتماد على الذات لدى الأطفال هو الهدف الأسمى، وينبغي دعمهم في تطوير مهارات التعلم الصحيحة دون الضغط عليهم.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : سمية الحمادي – المنطقة الشرقية
post-id: 779406d1-48b0-47f7-b9f1-7ae6b1de7031