مؤسسة “مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب”.. دعم إماراتي ومبادرات إنسانية تبث الأمل في نفوس المرضى وتعزز فرص الشفاء

Clock
%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a9 %d9%85%d8%ac%d8%af%d9%8a %d9%8a%d8%b9%d9%82%d9%88%d8%a8 %d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%b6 %d9%88%d8%a3%d8%a8%d8%ad%d8%a7%d8%ab %d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d8%a8

تواصل دولة الإمارات جهودها في تعزيز العمل الإنساني والخيري، مستندةً إلى إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. تعتبر صحة الإنسان محوراً رئيسياً لنهضة المجتمعات، لذا تسعى الإمارات إلى دعم القطاع الصحي على مستوى العالم.

تُعبر المُساعدات التي تقدمها الدولة في هذا السياق عن إيمانها بأن الرعاية الصحية حق أساسي يجب أن يتاح للجميع. ومن بين هذه المبادرات، تأتي مساندة مؤسسة “مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب”، حيث ساهمت “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” بمبلغ 220 مليون درهم لتطوير مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، ليصل إجمالي دعم المؤسسة إلى حوالي 320 مليون درهم.

تلقى البروفيسور السير مجدي يعقوب، المعروف بلقب “أمير القلوب”، تقديراً كبيراً لجهوده في إنقاذ حياة المرضى، خاصة الأطفال. في عام 2024، تم تكريمه بجائزة زايد للأخوة الإنسانية نظراً لعمله لأجل الفئات الأضعف. كما تبنّى حفل صناع الأمل 2020 مشروع مركز مجدي يعقوب العالمي، الذي سيعالج سنوياً 132 ألف مريض ويدرب 1750 متخصصاً.

أيضاً، تم إنشاء “وحدة الشيخة لطيفة بنت حمدان لجراحات القسطرة” لاستقبال الأطفال والمرضى الأقل حظاً، حيث ستُجرى 9000 قسطرة سنوياً، مع تدريبٍ للأطباء المتخصصين في هذا المجال.

تؤكد جميع هذه المبادرات على التزام الدولة بتوفير الرعاية الصحية المتقدمة وتعزيز الجهود لمكافحة أمراض القلب، مما يسهم في تحسين مستويات الرعاية الصحية في العالم العربي.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : دبي – وام
post-id: 9efa63e0-87d6-410b-9a08-194a3f10ed7d