في البرنامج التلفزيوني الجديد “الذكاء الاصطناعي ومستقبلنا”، دعا سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي”، إلى ضرورة إجراء اختبارات سلامة صارمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي. يعكس هذا النداء القلق المتزايد حول المخاطر الأخلاقية الناتجة عن تطور هذه التقنيات، حيث شدد ألتمان على أهمية تدخل الحكومة لضمان دمج الذكاء الاصطناعي بشكل آمن في المجتمع.
تأتي تعليقات ألتمان في وقت يشهد فيه الذكاء الاصطناعي تقدمًا ملحوظًا، مثل تقنية “شات جي بي تي”. ومع ذلك، يتعارض دعوته مع بعض القرارات الداخلية لشركته، مثل حل فريق “سوبر الاينمنت”، مما أثار جدلاً حول كيفية إدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي. تسعى “أوبن إيه آي” لتحقيق الذكاء الاصطناعي العام، وهو هدف طموح يتطلب توازنًا بين الابتكار والسلامة.
من جهة أخرى، اعتبرت أوبرا وينفري أهمية التكيف مع التقنيات الحديثة، معربةً عن قلقها من مخاطر مثل المعلومات المضللة. ورغم هذا، سلطت الضوء على الإمكانيات الواعدة للذكاء الاصطناعي في تحسين مجالي التعليم والرعاية الصحية، مما يعزز جودة الحياة.
تسعى “أوبن إيه آي” حاليًا لجمع 6.5 مليار دولار في جولة تمويل جديدة تبلغ قيمتها 150 مليار دولار، مما يعكس الثقة في رؤيتها. مع استمرار الشركة في الابتكار، يبقى دمج السلامة والاعتبارات الأخلاقية في صميم تطورات الذكاء الاصطناعي، لخلق مستقبل إيجابي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : بوابة الذكاء الاصطناعي
post-id: 4c023f1f-6746-44d0-8a29-c0c12e6eabc5
