مختصون: الأمراض التنفسية.. الأكثر انتشاراً بين الطلبة

Clock
%d9%85%d8%ae%d8%aa%d8%b5%d9%88%d9%86 %d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%b6 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d9%81%d8%b3%d9%8a%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%83%d8%ab%d8%b1 %d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%b4%d8%a7

حذر مختصون من تجاهل الإجراءات الوقائية لحماية الأطفال من الأمراض السارية، التي تزداد عادة مع بداية الموسم الدراسي. أكدوا أن الأمر يتطلب تعاوناً بين الأهالي، الإدارات المدرسية، والطلبة أنفسهم لتقليل انتشار العدوى. الأمراض الفيروسية مثل الأنفلونزا وزلات البرد والتهابات البلعوم تعد الأكثر شيوعاً بين طلبة المدارس، لا سيما في فترة الانتقال بين فصلي الصيف والشتاء.

مدير إدارة الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتورة شمسة لوتاه، أكدت أن تفشي الأمراض الفيروسية غالباً ما يحدث مع بداية فصل الشتاء وزيادة تجمع الأطفال في أماكن مغلقة. أشارت إلى أهمية عدم إرسال الأطفال المرضى إلى المدارس وعزلهم في المنزل لضمان سلامة الآخرين، ودعت إلى تعزيز التوعية لدى الكوادر التعليمية لضمان اتباع سلوكيات صحية.

استشاري الصحة العامة، الدكتور سيف درويش، أضاف أن البيئة المدرسية تعتبر خصبة لانتشار الأمراض بسبب تواجد عدد كبير من الطلبة في الصفوف ووجود مسافات قريبة بينهم. وأشار إلى أهمية التقيد بالإجراءات الوقائية مثل غسل اليدين واستخدام الكمامات.

أيضاً، سلطت الدكتورة ابتهال مكي الضوء على تجاوب الأهالي مع المرض، مشيرة إلى أن انشغالهم قد يؤدي إلى إرسال أبنائهم المرضى للمدرسة، مما يسبب عدوى لزملائهم. وعليه، يجب تعليم الأطفال طرق الوقاية مثل غسل اليدين واتباع نمط حياة صحي.

نزلات البرد، التي تعد عدوى شائعة، يمكن أن تنتشر بسهولة وتتسبب في التهابات بالأنف والجيوب الأنفية. عادة ما تختفي هذه الأعراض خلال أسبوع إلى عشرة أيام، لذا فإذا استمرت الحالة، يجب استشارة مقدم الرعاية الصحية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : وجيه السباعي – دبي
post-id: 453fceac-6a4b-47b1-b754-0920460981e6