الإمارات تقود جهود تطوير نماذج اللغات الكبيرة في المنطقة

Clock
%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa %d8%aa%d9%82%d9%88%d8%af %d8%ac%d9%87%d9%88%d8%af %d8%aa%d8%b7%d9%88%d9%8a%d8%b1 %d9%86%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%ac %d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ba%d8%a7%d8%aa

تتصدر الإمارات جهود تطوير نماذج اللغات الكبيرة في المنطقة، مستفيدة من الذكاء الاصطناعي لزيادة الاستثمارات واستقطاب الخبراء العالميين. تعتزم الدولة استخدام هذه النماذج في مجالات التعليم والصحة، مع إطلاق مشاريع جديدة تركز على اللغة العربية، مما يساهم في تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي.

تتقدم دولة الإمارات العربية المتحدة في جهودها لتطوير نماذج اللغات الكبيرة، مما يعكس توجهها الاستراتيجي نحو تعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات. تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي وإقامة أنظمة اقتصادية تتماشى مع متطلبات المستقبل، وفقاً لتقرير حديث صادر عن “انترريجونال للتحليلات الاستراتيجية”.

تعتبر النماذج اللغوية الكبيرة من أنواع الذكاء الاصطناعي التي تكتسب أهمية متزايدة. يتم تدريب هذه النماذج على كميات هائلة من النصوص لفهم اللغة البشرية وتوليدها، مما يجعلها أداة فعالة في مجالات مثل التعليم والصحة وتحليل البيانات. وقد أشار عمر العلماء، وزير الذكاء الاصطناعي الإماراتي، إلى أن الصفقة مع مايكروسوفت للاستحواذ على شركة G42 تعكس بداية تعاون تقني أوسع بين الإمارات والولايات المتحدة.

علاوة على ذلك، أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عدة نماذج لغوية، مثل “بايميدكس” و”بالو”، والتي تركز على اللغة العربية وتستخدم تقنيات التعلّم المتعدد الوسائط. ومن جهة أخرى، يتيح معهد الابتكار التكنولوجي نموذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر (فالكون 40 بي) للاستخدامات البحثية، مما يوفر إمكانيات متقدمة للباحثين والشركات.

تواصل مجموعة “G42” الابتكار في هذا المجال، حيث أطلقت نموذج “ناندا” للغة الهندية، مسلطة الضوء على أهمية التعاون بين مؤسسات التعليم والشركات التكنولوجية. تسعى الإمارات لتكون مركزاً رائداً في الذكاء الاصطناعي، مما يعكس طموحاتها في الاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : zawya
post-id: 6509655e-5f87-4e05-8ad7-c51d780f30a0