سجل التضخم السنوي في السعودية 1.6% في أغسطس، بينما حذرت رابطة مصنعي السيارات الأوروبية من فقدان ملايين الوظائف والأرباح بسبب غرامات محتملة لانتهاك قواعد المناخ، مما يستلزم خفض الإنتاج لمواجهة العقوبات. كما قامت الحكومة الألمانية برفض مطالب الصناعة لتخفيف أهداف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للعام المقبل.
سجل التضخم السنوي في السعودية نسبة 1.6% خلال شهر أغسطس، وبهذا الارتفاع، يتزايد القلق بشأن الأثر الاقتصادي المحتمل. في سياق منفصل، حذرت رابطة مصنعي السيارات الأوروبية من خسارة ملايين الوظائف والأرباح بسبب انتهاك محتمل لقواعد المناخ، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ذكرت وثيقة داخلية للرابطة أنه لا يمكن للصناعة الامتثال للتحديات المرتقبة فيما يخص القوانين المناخية الأوروبية، مما يعني أنها قد تواجه غرامات تصل لمليارات اليوروات. وأوضحت الوثيقة أنه لتجنب تلك الغرامات، قد يُضطر المنتجون إلى تقليل الإنتاج بشكل كبير، مما يهدد بتسريح العديد من العمال في الاتحاد الأوروبي.
التحذير هذا يأتي في وقت يدرك فيه المنتجون أنهم قد يفشلون في تحقيق أهداف المناخ المحددة، مما قد يُعرّضهم لغرامات فادحة. القواعد ترتبط بما يعرف بـ “حدود الأسطول”، والتي تحدد مستوى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسموح به لكل مركبة في الاتحاد الأوروبي. حالياً، تبلغ تلك الحدود 115.1 غرام من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر، على أن تنخفض إلى 93.6 غرام في 2025 وإلى 49.5 غرام في 2030.
في هذا الصدد، أكدت الرابطة أنها على دراية بالوثيقة المذكورة، ولكنها أوضحت أنها ليست رسمية. من جهة أخرى، رفضت الحكومة الألمانية طلبات من صناعة السيارات لتخفيف أهداف انبعاثات الكربون للعام المقبل، مشيرة إلى أنه يجب على الشركات تحقيق الأهداف المحددة في المواعيد النهائية.
وقد دعا بعض قادة صناعة السيارات، مثل رئيس مجلس الإشراف في “فولكس فاغن”، الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في تلك الأهداف، مشددين على أن الطلب على السيارات الكهربائية أقل من المتوقع، مما يتطلب تعديلات على الأهداف المحددة للأعوام القادمة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 1e76a417-9e1d-45a5-b621-6a33a71cce0b
