شهدت خلوة السفراء، التي نظمتها مؤسسة القمة العالمية للحكومات بالتعاون مع وزارة الخارجية في الإمارات، مشاركة أكثر من 100 سفير ورئيس بعثة دبلوماسية. الهدف من اللقاء هو تبادل الأفكار حول تعزيز التعاون الدولي لبناء حكومات المستقبل. ووضعت الخلوة منصة للحوار حول أبرز التطورات العالمية في العمل الحكومي ومواجهة التحديات المستقبلية.
حضر الخلوة عدة وزراء وقادة حكوميين من الإمارات، حيث أكد معالي محمد عبد الله القرقاوي أن القمة تمثل منصة تجمع الحكومات والعمالقة في مجالاتهم لمناقشة المستقبل. وتعد تلك الفعالية جزءًا من رؤية القيادة الإماراتية لبناء جسور التواصل بين الدول وتعزيز الشراكات البناءة.
كما أشار معالي عمر سلطان العلماء إلى نجاح القمة في أن تكون مركزاً لتبادل المعرفة، مشيراً إلى أن القمة استقبلت أكثر من 42,000 مشارك منذ تأسيسها، بما في ذلك رؤساء الدول والمتحدثين. تناولت الدورة الماضية مواضيع محورية مثل الذكاء الاصطناعي والاقتصادات الناشئة.
خلال الخلوة، تم عقد طاولة مستديرة تفاعلية حيث تبادل السفراء رؤاهم لتعزيز التعاون الدولي. تمحورت النقاشات حول استخدام التكنولوجيا في إعادة تصميم مدن المستقبل ودور القطاع الخاص.
تم استعراض أهم ملامح الدورة المقبلة للقمة المقرر عقدها في فبراير 2025، التي ستشهد أكثر من 110 جلسات. تهدف القمة إلى تعزيز دورها في تطوير الحلول للتحديات العالمية، وتفصيل المسارات المستقبلية للعمل الحكومي، وتعزيز التعاون الدولي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : دبي – وام
post-id: 94f507c6-fde1-48fe-92bf-c7c08d2c449d
