زوجات يطالبن بـ «مصروف شخصي».. وأزواج: «بدعة» جديدة من «السوشيال ميديا»

Clock
%d8%b2%d9%88%d8%ac%d8%a7%d8%aa %d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%86 %d8%a8%d9%80 %d9%85%d8%b5%d8%b1%d9%88%d9%81 %d8%b4%d8%ae%d8%b5%d9%8a %d9%88%d8%a3%d8%b2%d9%88%d8%a7%d8%ac

تعتبر الخلافات المالية من أبرز أسباب المشكلات الأسرية التي قد تؤدي للطلاق، حيث تواجه العديد من الأسر نزاعات حول النفقات وتوزيعها بشكل صحيح. في الآونة الأخيرة، ومع تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت مطالب جديدة من بعض الزوجات، مثل تخصيص راتب شهري لتلبية احتياجاتهن الشخصية، مما يلاقي رفضاً من الأزواج الذين يعتبرون ذلك “بدعة”.

تتباين وجهات النظر حول هذا الموضوع؛ إذ يعتقد بعض الأزواج أنهم لا يحتاجون لتخصيص مصروفات إضافية، مؤكدين أنهم يضمنون تلبية احتياجات الأسرة الأساسية، بينما تشير بعض الزوجات إلى أن الأزواج قد لا يدركون ارتفاع تكاليف الحياة ومتطلبات النساء الشخصية. ويؤكد المستشار الأسري عيسى المسكري أن المال يؤثر على استقرار العلاقات الزوجية، ويتطلب التفاهم حول كيفية إدارتها.

يُشير المستشار القانوني يوسف الشريف إلى أن النفقة تشمل جميع متطلبات الحياة الضرورية، ولا تقتصر على الطعام والسكن. كما يوضح أن الزوج ملزم بالإنفاق على الأسرة، لكن كيفية توزيع هذه النفقة تعتمد على اتفاق مشترك، ويحق للمرأة وضع شروط في عقد الزواج تضمن لها حقوقها.

تشير الآراء إلى أهمية الحوار وتفهم احتياجات كل طرف لتجنب الخلافات وعدم السماح للمسائل المالية بالتأثير سلباً على العلاقة الزوجية. ومن الضروري أن يسعى الأزواج لتحقيق التوازن بين المصروفات واحتياجات الحياة لتحقيق فهم أكبر ونجاح علاقاتهم الزوجية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : أحمد عابد – أبوظبي
post-id: f91e48d2-7e2e-431f-8e58-7ba03334a1fc