تظهر الإعلانات الخاصة بهاتف آيفون 16 برو ماكس على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر بعد إطلاقه في 9 سبتمبر. ومع ذلك، لم تقم شركة أبل بافتتاح متاجر جديدة في مصر، بل تعتمد على وكيل محلي يبيع المنتجات دون استخدام العلامة التجارية الخاصة بها.
تعاني مصر من أزمة اقتصادية تؤثر على استيراد المنتجات، بما في ذلك هواتف آيفون. توقف الموزع المعتمد عند آيفون 13، ولم يتم إدخال هواتف آيفون 14 أو 15 إلى السوق.
يأتي هذا الهاتف الجديد إلى السوق عبر بائعين يجلبونه من دول خليجية مثل الكويت بأسعار أقل، ويتم تهريبه إلى مصر لتجنب الضرائب. مخاوف الجمارك تجعل العديد من البائعين ينقلون الهواتف بشكل شخصي.
تتعرض الهواتف لأعباء إضافية من الرسوم الجمركية التي تفرضها الحكومة، بهدف تقليل الإنفاق بالدولار في الخارج. وهذا يعكس العجز الكبير الذي تسببه نفقات المصريين في الخارج مقارنة بالسياح الأجانب في البلاد.
بالرغم من انتشار الهواتف الجديدة، يتحمل بعض الأشخاص الذين يملكون دخلًا عاليًا تكلفة شراء آيفون 16 برو ماكس، وهو ما يعادل الحد الأدنى للأجور في مصر لفترة تقارب 18 شهراً.
حاملو هذا الهاتف سوف يستفيدون من زر تشغيل الكاميرا الجديد، لكنهم لن يحصلوا على خدمات الجيل الخامس أو الشريحة الإلكترونية، حيث لا تقدم شركات الاتصالات في مصر هذه المميزات بعد.
من المتوقع أن تنخفض أسعار الهاتف الجديد إلى حوالي 70 ألف جنيه في غضون شهور، حين يبدأ الموزعون وشركات الاتصالات في بيعه بشكل قانوني في السوق المصرية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : CNN – كريم حسام الدين
post-id: 6e1ca6d3-1eb3-446b-afac-14911f0bbad4
