مؤلف “باب الشمس”.. رحيل الروائي والكاتب اللبناني إلياس خوري

Clock
%d9%85%d8%a4%d9%84%d9%81 %d8%a8%d8%a7%d8%a8 %d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%b3 %d8%b1%d8%ad%d9%8a%d9%84 %d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d8%a6%d9%8a %d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%aa%d8%a8 %d8%a7

توفي الروائي اللبناني إلياس خوري، أحد أبرز الكتّاب العرب، عن عمر يناهز 76 عاماً. وُلد خوري في بيروت عام 1948، وألف 10 روايات تُرجمت إلى عدة لغات، بالإضافة إلى مسرحيات وسيناريوهات ومقالات نقدية.

بدأت مسيرته الأدبية بنشر روايته الأولى “لقاء الدائرة” في عام 1975، وتبعها بروايات مهمة، من بينها “باب الشمس” التي تُعتبر من أشهر أعماله؛ حيث تناولت حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بأسلوب سردي معقد ومؤثر، وأُنتجت كفيلم سينمائي عام 2002.

شغل إلياس خوري عدة مناصب في مجال الإعلام والثقافة، حيث ساهم في تحرير صحف ومجلات مثل “السفير” و”الكرمل”، وعمل كمدير فني لمسرح بيروت. ورغم أن رواياته غالباً ما كانت تتراوح ما بين 110-220 صفحة، إلا أن “باب الشمس” كانت استثناءً في طولها. استُخدمت اللغة العربية الفصحى بشكل أساسي في أعماله، وكان يمزجها أحياناً باللهجات، مما أضفى طابعاً مميزاً على أسلوبه.

درس في الجامعات العالمية، منها جامعة نيويورك، حيث أثرى الساحة الأدبية بأسلوبه النقدي والأدبي. تُرجمت أعماله إلى لغات متعددة، مما جعله كاتباً معروفاً في الساحة الأدبية الدولية. يترك إلياس خوري وراءه إرثاً ثقافياً غنياً وسيرة أدبية ستظل خالدة في ذاكرة الأدب العربي.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : الشرق – الشرق,رويترز
post-id: 8089d24f-e8b5-48c7-98ea-f1aea1d88c9a