تُعتبر تلك الدقائق الخمس عشرة حاسمة في تاريخ تيك توك، إذ تكافح الشركة للبقاء في مواجهة قانون وقعه الرئيس جو بايدن، والذي يمكن أن تبدأ أحكامه الرئيسية في يناير 2025. يسعى هذا القانون لحظر تيك توك على الأجهزة الشخصية للأميركيين ما لم تبِع الشركة الأم الصينية، بايت دانس، إلى شخص آخر.
مع اقتراب الموعد النهائي للحظر، اتجهت بايت دانس وتيك توك إلى المحكمة للمطالبة بحظر القانون وإعطائه صبغة عدم الدستورية استنادًا إلى التعديل الأول. ستقدم الشركات قضيتها في المرافعات الشفهية، ولن يكون أمام تيك توك سوى بضع دقائق لتقديم حججه.
ستدفع مجموعة من مقدمي المحتوى على التطبيق، الذين يرفعون دعوى ضد إدارة بايدن، بحججهم أيضًا، قبل أن تقدم إدارة بايدن دعمها بطريقة منطقية لفكرة الحظر أو البيع القسري كوسيلة لحماية بيانات المستخدمين.
مخاوف أميركا من الصين
تم تمرير التشريع بشأن حظر تيك توك سريعًا من قبل الكونغرس الأميركي، استجابة لمخاوف تتعلق بإمكانية وصول الحكومة الصينية لبيانات المستخدمين الأميركيين. أصبح هذا الإجراء رمزًا لمعارضة الحزبين للصين، إلا أن مؤيدي تيك توك يرون أن القانون يعتبر معبرًا عن العنصرية والانستيزم مما يزيد من قلقهم.
تحديات أمام بيع التطبيق
تؤكد الحكومة الأميركية أن القانون لا يعني حظر التطبيق، بل يوفر طريقة لتجنبه ببيع تيك توك لمالك جديد. لكن تيك توك ترى أن ممارسة ذلك عمليًا صعبة بشكل كبير، خاصة مع معارضة الحكومة الصينية لبيع التطبيق.
يجري الآن مراقبة تطورات القضية عن كثب من قبل مستخدمي التطبيق ومنشئي المحتوى، حيث سيتحدد مصير تيك توك بناءً على نتائجها.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : CNN – ترجمة: أميرة العربي
post-id: 4d9179fa-4f51-4b85-ac9f-7950ef15cf6f
