ارتفعت أسعار النفط قليلاً بدعم من توقعات خفض الفائدة الأميركية، رغم استئناف الإمدادات بعد إعصار “فرنسين” وضعف البيانات الصينية. سجل خام برنت 71.76 دولار، وخام غرب تكساس 68.88 دولار. يتوقع المستثمرون خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مما قد يعزز الطلب على النفط والنشاط الاقتصادي.
ارتفعت أسعار النفط قليلاً في المعاملات المبكرة يوم الاثنين، مدعومة بتوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الأسبوع. إلا أن المكاسب ظلت محدودة بسبب استئناف الإمدادات الأميركية بعد إعصار “فرنسين” وضعف البيانات الصينية. بحلول الساعة 00:15 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت، تسليم نوفمبر، 15 سنتاً أو 0.2% لتصل إلى 71.76 دولار للبرميل، بينما زادت العقود الآجلة للخام الأميركي، تسليم أكتوبر، 23 سنتاً أو 0.3% إلى 68.88 دولار للبرميل.
كان هناك تراجع في أسعارهما عند التسوية في الجلسة السابقة، مع تلاشي المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات نتيجة استئناف إنتاج النفط بخليج المكسيك بعد الإعصار “فرنسين”. ومع ذلك، لا يزال نحو 20% من إنتاج النفط الخام و28% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك معطلاً.
التركيز الرئيسي هذا الأسبوع هو حجم خفض سعر الفائدة الذي سيقرره مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر. تشير العقود الآجلة لصناديق “الاحتياطي الفيدرالي” إلى توقع المستثمرين بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بدلاً من 25. سيؤدي خفض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الاقتراض، مما يعزز النشاط الاقتصادي ويرفع الطلب على النفط.
في الصين، أكبر مستورد للنفط، تباطأ نمو الناتج الصناعي إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر خلال أغسطس، بالإضافة إلى تراجع مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة. كما انخفض إنتاج مصافي النفط للشهر الخامس على التوالي بسبب ضعف الطلب على الوقود. في السياق السياسي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن بلاده ستعاقب الحوثيين المتحالفين مع إيران بعد أن تم إطلاق صاروخ باتجاه وسط إسرائيل.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 142f9491-7d4f-430c-9aee-9ca28329cadc
