توجهات الاقتصاد العالمي في قبضة جيروم باول.. ماذا يدور في عقل رئيس «الفيدرالي»؟

Clock
%d8%aa%d9%88%d8%ac%d9%87%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af %d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a %d9%81%d9%8a %d9%82%d8%a8%d8%b6%d8%a9 %d8%ac%d9%8a%d8%b1%d9%88%d9%85
حدد جيروم باول المخاطر التي يواجهها الاقتصاد الأميركي مع اقتراب بنك الاحتياطي الفيدرالي من أول خفض لأسعار الفائدة منذ الجائحة.

صرح باول للصحفيين، كما ورد في صحيفة فايننشال تايمز، بأن قرار التيسير لديه عواقب قد تكون وخيمة، مشيرًا إلى أهمية القيام بذلك بالشكل الصحيح.

مع انخفاض المخاوف بشأن التضخم، يتجه بنك الاحتياطي الفيدرالي للبدء بعملية تخفيض أسعار الفائدة، مما قد يوفر بعض الراحة للمواطنين بعد فترة طويلة من الأسعار المرتفعة.

قال آلان بليندر، نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي السابق، إن هذه الخطوة قد تكون بداية لدورة تخفيف طويلة الأمد، مما يجعل الاجتماع القادم بالغ الأهمية.

سيكون الحكم على قدرة باول في الحفاظ على سوق العمل وتحقيق “هبوط ناعم” محوريًا في تحديد إرثه بعد الأزمات المختلفة التي شهدتها البلاد.

يشير الخبراء إلى ضرورة العودة بالسياسة النقدية إلى بيئة أكثر توازنًا، حيث يواجه المسؤلون تحديات تتعلق بالانتخابات الأميركية والآثار الاقتصادية الناتجة عن الجائحة.

ورغم البيانات الاقتصادية المتباينة، فإن توقّعات خفض أسعار الفائدة بنسبة ربع نقطة مئوية تزداد، مع توقعات أخرى تشير إلى إمكانية تحركات أكبر، حسب وجهات نظر الخبراء.

من جهة أخرى، يشدد باول على أن البنك المركزي يتخذ قراراته بناءً على البيانات والتوقعات فقط، على الرغم من الضغوط السياسية المتزايدة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.

في ظل كل هذه الضغوط، يبقى التركيز على كيفية تمكن باول من مواجهة التحديات المحتملة والإبقاء على استقلالية البنك المركزي.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 45e3a640-fdeb-45af-8939-be6f109fd92d