«جي بي مورغان تشيس» يطلب من «يونيكريديت» التقدم لشراء حصة في «كوميرز»

Clock
%d8%ac%d9%8a %d8%a8%d9%8a %d9%85%d9%88%d8%b1%d8%ba%d8%a7%d9%86 %d8%aa%d8%b4%d9%8a%d8%b3 %d9%8a%d8%b7%d9%84%d8%a8 %d9%85%d9%86 %d9%8a%d9%88%d9%86%d9%8a%d9%83%d8%b1%d9%8a%d8%af%d9%8a
فاجأ مصرفيو جي بي مورغان تشيس الحكومة الألمانية بدعوتهم لبنك يونيكريديت الإيطالي للمشاركة في مزاد لشراء حصة نسبتها 4.5% في كوميرز بنك.

لم يُبلغ كبار المسؤولين في برلين مسبقاً بدعوة بنك يونيكريديت، رغم أن ذلك يمهد الطريق أمام الاستحواذ الكامل من قبل البنك الإيطالي. وأفاد أشخاص مطلعون أن الدعوة كانت تشير إلى ترحيب برلين باهتمام يونيكريديت.

مدفوعاً بالمزاد الذي نُظم بعد ساعات العمل، تمكن يونيكريديت من زيادة حصته إلى 9% دون إعلان أي اهتمام مسبق، مما قد يؤدي إلى رفع الأسعار لو كان هناك إشعار مسبق.

أدت هذه الخطوة التي قامت بها الحكومة الألمانية إلى إشعال جدل حول بيع أصول استراتيجية مثل كوميرز بنك، مما وضع برلين في موقف حرج قبيل الانتخابات الفيدرالية المرتقبة. كما أن الحكومة صرحت بأنها لم تكن مهتمة بمبيعات جملة لفائدة بنك يونيكريديت وكبريات المؤسسات الأوروبية الأخرى.

في سياق الإعداد لبيع حصتها، بدت برلين غير راضية عن كيفية سير الأمور. أفادت التقارير بأن المسؤولين كانوا غاضبين من نتيجة البيع، حيث اعتبروا أن يونيكريديت قام بتصرف غير ودي. لقد أُظهرت أعراض القلق من أن تلك التطورات ستثير مناقشات حول الاستحواذ حتى عام 2025.

صرح البنك الإيطالي، الذي يديره أندريا أورسيل، أنه جمع حصته من خلال معاملات مشتقة، وأن الحكومة كانت على علم بذلك. وقد اعتبرت عملية البيع أنها سريعة، ولكن أظهرت الاختلالات في التواصل بين الجهات المعنية وجوب مراجعة كيفية التعامل مع مثل هذه الأحداث في المستقبل.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 78da5ca7-b5f9-4d32-9451-42a93991fb6a