جمعت خلوة السفراء، التي نظمتها مؤسسة القمة العالمية للحكومات بالتعاون مع وزارة الخارجية، أكثر من 100 سفير ورئيس بعثة دبلوماسية في الإمارات. ناقش الحضور رؤاهم حول تعزيز التعاون الدولي لتحقيق حكومات المستقبل، ضمن مبادرات تهدف إلى تعزيز العلاقات وتبادل الأفكار. شهدت الفعالية حضور وزير شؤون مجلس الوزراء، والوزراء المختصين، بالإضافة إلى سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية.
أشار محمد عبدالله القرقاوي، في كلمته، إلى أن القمة تمثل منصة عالمية تبرُز فيها أهمية التعاون بين الحكومات، مشيدًا برؤية القيادة الإماراتية في بناء جسور التواصل وتحقيق الأهداف المشتركة. وتطرق إلى أهمية الحوار وفتح قنوات جديدة للتعاون الدولي، مؤكدًا على الدور الحاسم للابتكار في مواجهة التحديات العالمية.
عمر سلطان العلماء استعرض محطات نجاح القمة منذ إنشائها في عام 2012، موضحاً كيفية استقطابها للمشاركة العالمية الواسعة وتبادل المعرفة بين الحكومات. منذ تأسيسها، استضافت القمة أكثر من 42 ألف مشارك من أكثر من 140 دولة، وعقدت جلسات تفاعلية وورش عمل عناوينها عدة محاور منها الذكاء الاصطناعي والتمويل.
تحدث نائب رئيس القمة عن المحاور الأساسية للدورة المقبلة المزمع عقدها في فبراير 2025، والتي تشمل تصميم مستقبل العمل الحكومي والجاهزية للتحولات الصحية. كما شهدت خلوة السفراء حوارات تفاعلية تناولت دور التكنولوجيا في تشكيل مدن المستقبل وسبل التعاون بين القطاعين العام والخاص، مما يعزز الأمل في مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : دبي – الإمارات اليوم
post-id: 8b44e4c9-c5c2-41c0-881f-ea55ab9f7788
