ذكر يان كوبيتشيك، عضو مجلس إدارة المصرف المركزي التشيكي، أنه من الممكن خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة هذا الشهر بسبب ضعف البيانات الاقتصادية واستقرار العملة. مع توقعات بتباطؤ التضخم ونمو الأجور، أشار إلى أن الظروف الحالية تسهل مزيدًا من التيسير النقدي.
خُمس النفط الأميركي و28% من الغاز في خليج المكسيك خارج الخدمة
أكد يان كوبيتشيك، عضو مجلس إدارة المصرف المركزي التشيكي، ضرورة خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية هذا الشهر بناءً على ضعف البيانات الاقتصادية، واستقرار العملة، وقرب التضخم من المستوى المستهدف، بالإضافة إلى تباطؤ نمو الأجور.
في أغسطس، خفض المركزي التشيكي وتيرة التيسير النقدي إلى 25 نقطة أساس بعد أن كانت سابقاً 50 نقطة. كما تم تخفيض سعر إعادة الشراء الرئيسي إلى 4.50%، حيث توقع المصرف عدم إجراء مزيد من التخفيضات قبل نهاية العام، مما أثار استغراب الأسواق المالية. ومع ذلك، أبدى كوبيتشيك اعتقاده بأن الوضع الاقتصادي الحالي يتيح مجالاً للتيسير عند اجتماع مجلس الإدارة في 25 سبتمبر.
قال في مقابلة إن القرارات المستقبلية ستعتمد على تحديثات التوقعات، مشيراً إلى إمكانية التخفيف في ظل الظروف الحالية. وقد جاء حديثه بعد تأكيد نائبة المحافظ إيفا زامرازيلوفا على عدم وجود سبب لوقف التيسير.
كوبيتشيك أشار أيضاً إلى أن ضعف الكرونة بعد خفض قيمتها في يونيو كان مفاجئاً، لكنه استقر بعد ذلك وقد يسمح بخفض أسعار الفائدة. ومع تغير التوقعات بالنسبة لسعر إعادة الشراء، وصف النمو في الاقتصاد بأنه أقل مما كان متوقعاً.
بالرغم من أن التضخم انخفض إلى 2.2%، إلا أن كوبيتشيك حذر من التقلبات في أسعار الغذاء والوقود، مشيراً إلى أن التضخم الأساسي يدور حول 2%. ومع استمرار ارتفاع أسعار الخدمات، أبدى تفاؤله حيال الأجور التي زادت بنسبة 6.5% في الربع الثاني، مما قد يفضي إلى تباطؤ التضخم في المستقبل.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 34752de7-c031-484e-8113-19e221ef7fde
