وفقًا لمصادر مطلعة، لن يرأس سيلفا بعد الآن فريق إصلاح البيانات، الذي يسعى لإقناع الجهات التنظيمية بأن أنظمة الامتثال في البنك تلبي المعايير المطلوبة. سيلفا سيفقد مسؤوليات نحو 800 موظف.
تم فرض الغرامة في يونيو بعد تقديم البنك معلومات غير دقيقة حول تفاصيل قروض بقيمة عشرات المليارات من الدولارات. في أعقاب ذلك، أكدت الرئيسة التنفيذية جين فريزر على ضرورة تخصيص مزيد من الموارد لتحسين ضوابط البيانات.
وسيتم تقاسم مسؤولية سيلفا في الامتثال مع تيم رايان، الذي انضم إلى سيتي في يونيو بعد أن عمل كمدقق رئيسي في برايس ووتر هاوس. بهذه الخطوة، يصبح رايان ثالث مسؤول تنفيذي كبير في سيتي يتولى مهمة إصلاح مشاكل البيانات خلال ثلاث سنوات.
تأتي هذه التغييرات بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدتها فريزر مع المسؤولين التنفيذيين في البنك وأعضاء مجلس الإدارة. سيبقى سيلفا رئيسًا لإعادة تحسين ضوابط المخاطر داخل المؤسسة.
يعتبر هذا التحول اعترافًا بصعوبة المهمة، ويسعى البنك لإضافة مسؤول تنفيذي آخر لتسريع عملية الإصلاح. تواجه سيتي تحديات متكررة في مجال الامتثال، بما في ذلك مسائل تتعلق بالبيانات وأخطاء مالية كبيرة.
تلقت المجموعة العديد من الاتهامات بشأن عملياتها، بما في ذلك دعوى قضائية من موظفة سابقة. على الرغم من هذه التحديات، تسعى سيتي جادة لتحسين أوضاعها والتأكيد على التزامها بالامتثال والتنظيم.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 83025615-df02-444b-ae45-0333662cf4c2
