تحتوي الفيلا على مهبط طائرات عمودية، ملعب تنس، وحمام سباحة قديم، بالإضافة إلى 23 غرفة نوم و19 حمام. يفتخر التصميم الداخلي بزخارف فاخرة، والحوائط مرتبة حول فناء داخلي.
تأسست الفيلا منذ القرن الرابع عشر، حيث كانت ملكاً لعائلة فيني قبل أن يشتريها ماتيو دي ماركو بالميري عام 1454. في عام 1760، انتقلت الملكية إلى الإيرل كوبر الثالث، تلاها الإيرل كروفورد وبالكاريس.
زارت الملكة فيكتوريا الفيلا لأول مرة عام 1888، وأقامت فيها لمدة شهر، وعادت في عامي 1893 و1894. لا تزال اللوحات التذكارية من زيارتها موجودة في حديقة الفيلا.
وفرت فيكتوريا وسائل الراحة أثناء إقامتها، حيث قامت بترتيب نقل أثاث خاص بها. وقد قالت الصحف في تلك الفترة إن الملكة كانت تقدّر العزلة والهدوء الذي يوفره المكان.
قبل أن ترتبط فيكتوريا بالفيلا، كان هناك ارتباط أدبي بالمكان، حيث يُعتقد أن الكاتب جيوفاني بوكاتشيو تطرق إلى حدائقها في عمله الأدبي الشهير “ديكاميرون”. ما زالت آثار تاريخها ماثلة في اللوحات الجدارية والتماثيل، وقد استضافت مؤخرًا فعاليات مميزة مثل حفلات الزفاف.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : CNN – إبراهيم شاهين
post-id: c485d31e-cb49-4444-af15-2ae5f60813c2