ألقِ القبض على نحو 100 من العاملين والقيادات في اتحاد عمالي في الهند أثناء استعدادهم لتنظيم مسيرة احتجاجية على تدني الأجور في مصنع لشركة سامسونغ للإلكترونيات. وقع الاعتقال دون الحصول على تصريح مسبق، وذلك قبل يوم الاحتجاج المقرر.
يواصل العمال في المصنع، الذي يعد أحد أكبر مصانع سامسونغ في جنوب الهند، إضرابهم منذ سبعة أيام، مطالبين بزيادة رواتبهم وتقليل ساعات العمل. يعتبر المصنع مصدراً مهماً للإيرادات للشركة، إذ يسهم بنحو ثلث إيرادات سامسونغ السنوية في الهند، والتي تبلغ حوالي 12 مليار دولار.
يتواجد المحتجون في خيمة مؤقتة بالقرب من المصنع، مطالبين باعتراف الإدارة بنقابة تدعمها مجموعة “مركز نقابات العمال الهندية” (سي.آي.تي.يو). ومع ذلك، ترفض شركة سامسونغ الاعتراف بأي نقابة مدعومة من مجموعة عمالية خارجية، مما يزيد من حدة التوتر بين الإدارة والعاملين.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد الإضرابات العمالية في الهند، حيث يسعى العمال لتحصيل حقوقهم وتحسين ظروف عملهم. وعلى الرغم من الاعتقالات، يبدو أن التصميم على مواصلة الاحتجاج يزداد بين العاملين، مما يهدد بإطالة أمد الإضراب وتعطيل الإنتاج في المصنع.
تبقى الأنظار متجهة نحو تطورات هذه الأزمة، وتأثيرها المحتمل على سمعة شركة سامسونغ في السوق الهندي، بالإضافة إلى مستقبل العمال المضربين.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: bde1847b-e6da-42fb-9032-f3c2db8ddd49
