أكدت وزيرة التربية والتعليم، سارة الأميري، أن دولة الإمارات تهتم بالتعليم كأولوية في مبادراتها الإنسانية، سواء كان ذلك داخل الدولة أو خارجها. خلال زيارة تفقدية لـ «مدينة الإمارات الإنسانية للأطفال والطلبة»، أعلنت الأميري عن دعم الإمارات لـ 408 أطفال وطلاب من قطاع غزة، الذين قدموا إلى البلاد للعلاج أو كمرافقين لذويهم.
تتضمن هذه المبادرة جزءًا من جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لعلاج 1000 طفل فلسطيني واستضافة آخرين لتلقي الرعاية الصحية. ويعمل في المدينة كادر تعليمي إماراتي على توفير التعليم لهؤلاء الطلاب، وفق منهج وزارة التربية والتعليم في الإمارات.
وأشارت الأميري إلى أهمية الجهود المبذولة لتوفير بيئة تعليمية تساعد الطلاب على التعلم والتعافي من الظروف الصعبة التي مروا بها. كما أثنت على دور مركز الإمارات الإنساني للتعليم في تعزيز التعليم كركيزة أساسية للمبادرات الإنسانية.
شدد المتحدث الرسمي عن المدينة، مبارك فلاح القحطاني، على أهمية تمكين الطلبة القادمين من مناطق النزاع لتجاوز المحن التي مروا بها. كما تم توزيع المستلزمات الدراسية على الطلاب، وتوفير فرص إضافية عبر التعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، بما يسهم في تطوير مهاراتهم وهواياتهم.
تضاف هذه الجهود إلى مبادرات إماراتية أخرى لدعم التعليم الفلسطيني، بما في ذلك تقديم 20 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة (الأونروا) لدعم المدارس المخصصة للاجئين الفلسطينيين.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : أبوظبي – الإمارات اليوم
post-id: 96c513c3-f747-4d42-97b2-59549a2be4e6
