سجلت مبيعات التجزئة الأميركية ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1% في يوليو وأغسطس، مما يعكس قدرة المستهلكين على الإنفاق رغم التضخم. ارتفعت مبيعات المتاجر عبر الإنترنت وأدوات المنزل، بينما انخفضت مبيعات الوقود والسيارات. تواصل النقاش حول تأثير التضخم في الحملة الانتخابية الحالية برز بين ترامب وهاريس.
ارتفاع طفيف بمبيعات التجزئة الأميركية
سجلت مبيعات التجزئة الأميركية نمواً طفيفاً خلال الشهر الماضي، مما منح الاقتصاد دفعة إيجابية في وقت حساس، بالتزامن مع تقييم مجلس الاحتياطي الفيدرالي لإمكانية خفض أسعار الفائدة.
ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.1% في شهري يوليو وأغسطس، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى لها في عام ونصف في الشهر السابق، كما أفادت وزارة التجارة.
لوحظ ارتفاع في مبيعات المتاجر عبر الإنترنت، ومتاجر السلع الرياضية، ومتاجر الأدوات المنزلية والبستنة، حيث أظهرت البيانات أن المستهلكين ما زالوا قادرين وراغبين في الإنفاق، رغم التأثيرات التراكمية لثلاث سنوات من التضخم المفرط وارتفاع أسعار الفائدة.
كما ارتفعت الرواتب المتوسطة، خاصة للأميركيين ذوي الدخل المنخفض، بشكل كبير منذ جائحة كوفيد-19، مما ساعد العديد من المستهلكين على الاستمرار في الإنفاق رغم ارتفاع الأسعار على العديد من الضروريات.
ظل تأثير التضخم وصحة المستهلك قضيتين رئيسيتين في الحملة الانتخابية، حيث اتهم الرئيس السابق دونالد ترمب إدارة بايدن بزيادة الأسعار بعد الوباء. لكن نائبة الرئيس كامالا هاريس اعتمدت وجهة نظر مضادة، مشيرة إلى أن ترمب قد يفرض رسوماً جمركية قد تؤدي إلى زيادة الأسعار.
ارتفعت المبيعات بنسبة 1.4% لدى تجار التجزئة عبر الإنترنت، وبنسبة 0.7% في منافذ البيع الخاصة بالصحّة والعناية الشخصية. ومع ذلك، بقيت الأسعار مستقرة في المطاعم، مما يشير إلى تردد المستهلكين في تقليص بعض الإنفاق غير الضروري.
سجلت محطات الوقود انخفاضاً في المبيعات بنسبة 1.2%، وهو ما يعكس انخفاض الأسعار في الشهر الماضي، كما انخفضت مبيعات السيارات بشكل طفيف أيضاً.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 1db66786-ec61-40d1-b316-c9b89ad8f318
