وافقت الحكومة التشيكية على إرسال جنود ومعدات إلى المناطق المتضررة من الفيضانات التي تعاني منها البلاد. وكشفت وزيرة الدفاع جانا تشيرنوتشوفا عن إمكانية استدعاء ما يصل إلى 2000 جندي للمشاركة في عمليات الإغاثة خلال الفترة من 17 سبتمبر حتى 31 أكتوبر.
تشارك حالياً سبع مروحيات تابعة للجيش في جهود مواجهة الفيضانات، بينما يساهم مهندسو الكتيبة رقم 153 من منطقة أولوموك في الأنشطة على الأرض. وأكدت الوزيرة أن “مهمة الجيش التشيكي واضحة، وسنبذل قصارى جهدنا لمساعدة الأفراد في التعامل مع عواقب هذه الكارثة بسرعة”.
من ناحية أخرى، بدأ المواطنون التشيكيون في التبرع بالأموال لدعم المتضررين، حيث فتحت منظمات خيرية عدة حسابات لهذا الغرض، مثل “بيبول إن نيد” و”الصليب الأحمر التشيكي”. كما يمكن للأفراد المساعدة من خلال التبرع إلى بنوك الطعام التشيكية، مما يعكس روح التعاون والتضامن في مواجهة الكوارث.
