تراجع الدولار الأميركي مع اقتراب خفض الفائدة المقرر في الولايات المتحدة، مما أدى إلى استقرار اليورو والين الياباني. الأسواق تتوقع خفضًا بمقدار 50 نقطة أساس، مما قد يؤثر سلبًا على الدولار مقابل العملات الرئيسية. الجنيه الإسترليني حقق مكاسب ملحوظة، مع توقعات بتثبيت الفائدة في بنك إنجلترا.
**الدولار يتراجع مع اقتراب خفض الفائدة الأميركية**
تراجعت قيمة الدولار قرب أدنى مستوياته لعام 2023، قبيل بدء دورة التيسير النقدي المتوقعة في الولايات المتحدة، حيث تشير التوقعات إلى إمكانية خفض كبير في أسعار الفائدة. وبلغت قيمة اليورو 1.1123 دولار خلال الجلسة الآسيوية، بالقرب من أعلى مستوياته لهذا العام عند 1.1201 دولار.
أما الين الياباني، فقد شهد تقلبات وارتفع إلى 140 ين في تداولات محدودة قبل أن ينخفض إلى 140.77 ين مع عودة المتعاملين في طوكيو. ويعتبر الين في وضع يسمح له بالارتفاع أكثر، خاصة بعد أن سجل أدنى مستوى له هذا العام.
وزادت العقود الآجلة لأسعار الفائدة الفيدرالية، مما رفع احتمالات خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 67%، مقارنة بـ30% قبل أسبوع. وقد جاء ذلك بعد تقارير صحفية تناولت تخفيف السياسة النقدية بشكل أكثر جرأة. وأشار استراتيجيو “ماكواري” إلى أن الرسالة من الفيدرالي ستكون حمائمية، مما قد يؤدي إلى ضعف الدولار الأميركي مقابل العملات الأخرى، وخاصة الين.
من المتوقع أن يبقى بنك اليابان على سياسته النقدية الحالية يوم الجمعة، لكنه قد يشير إلى مزيد من الزيادات في الأسعار مستقبلاً. في هذه الأثناء، قاد الجنيه الإسترليني، الذي حقق مكاسب بنسبة 3.9% مقابل الدولار، الهجوم ضد الدولار بفضل تحسن النشاط الاقتصادي والاستقرار في التضخم.
وسجل الجنيه الإسترليني 1.3203 دولار خلال الجلسة الآسيوية مع توقعات بأن يبقى بنك إنجلترا على أسعار الفائدة دون تغيير. كما ارتفعت العملات الأسترالية والنيوزيلندية، في حين تزايد التركيز على الفيدرالي مع حالة من الترقب قبل صدور بيانات اقتصادية هامة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 005757c1-808b-489a-8a5e-1b5c0ba0fa67
