الفجيرة في عهد حمد.. 50 عاماً من القيادة والحكمة

Clock
%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%ac%d9%8a%d8%b1%d8%a9 %d9%81%d9%8a %d8%b9%d9%87%d8%af %d8%ad%d9%85%d8%af 50 %d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a7%d9%8b %d9%85%d9%86 %d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d8%a7%d8%af%d8%a9 %d9%88%d8%a7

تعتبر الذكرى الخمسين لتولي الشيخ حمد بن محمد الشرقي حكم الفجيرة، نقطة فارقة في تاريخ الإمارة، حيث بدأ سموه بترسيخ التنمية المستدامة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. منذ البداية، كانت رؤيته تتمثل في عبارة “نمضي قدماً لمستقبل مشرق، بهمّة لا تعرف المستحيل”، التي أصّلت لمؤسسات الفجيرة لمتابعة الإنجازات وتطوير الإمارة.

خلال نصف قرن، لعب سموه دورًا بارزًا في تعزيز مكانة الفجيرة على الصعيدين المحلي والدولي، حيث مثّل الإمارات في القمم العالمية، مثل القمة الإسلامية السادسة في داكار عام 1991 وتلك العربية المتعددة. وتحت قيادته، تحوّلت الفجيرة إلى مركز اقتصادي استراتيجي بفضل موانئها والمشاريع الكبرى التي تم تنفيذها، مما ساهم في زيادة الحركة التجارية وتشجيع الاستثمارات.

كما اهتم سموه بقطاع التعليم، حيث شهدت الفجيرة تحسينات ملحوظة في infrastructure التعليمي، وفتحت العديد من الكليات الجديدة، مع دعم كبير للموهوبين. في جانب الرعاية الصحية، زادت الإمارة من منشآتها الطبية، حيث احتضنت مستشفيات وعيادات تحسن جودة الرعاية.

على الصعيد الثقافي، اتخذت الفجيرة خطوات جادّة لتكون مركزًا ثقافيًا إبداعيًا، احتضنت مهرجانات ومعارض بارزة، واضعةً الثقافة في صدارة اهتمامات سموه. وبالإضافة لذلك، تمت المحافظة على التراث الإماراتي التاريخي، مع استثمار في السياحة مما عزز من تجربة الزوار في استكشاف الثقافة المحلية.

بفضل رؤية سموه الثاقبة، أصبحت الفجيرة مثالاً في التوازن بين التنمية الحديثة والحفاظ على الهوية الثقافية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : الفجيرة – وام
post-id: 6dc21f86-0736-4952-8732-a9126b0a7090