الفنان التونسي سليمان الكامل: كيف يمكن أن نرسم الحب؟

Clock
%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%86%d8%a7%d9%86 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d9%86%d8%b3%d9%8a %d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86 %d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84 %d9%83%d9%8a%d9%81 %d9%8a%d9%85%d9%83%d9%86

**الفنان التونسي سليمان الكامل: كيف نرسم الحب؟**

سليمان الكامل، فنان تونسي معروف ليس فقط بين التشكيليين، بل بين مختلف المثقفين، حيث تتجاوز أعماله حدود الاختصاص. وُلد في عام 1983، ويظهر في المسارح وقاعات السينما، ولكن سرعان ما يعود إلى مرسمه، حيث تتشكل أعماله في صمت.

تتميز لوحاته بالقصص غير المكتملة، مُتّبعة أسلوباً يشبه “شهرزاد” في سرد الحكايات. يرى سليمان أن السرد هو أفق يهرب إليه الإنسان في أوقات الألم، مما يجعل تجربته التشكيلية تستمد قوتها من تلك العقلية.

يشير الكامل إلى أهمية انصهار الثقافات، حيث إن الرسم يصبح فضاء للحوار والخلاف بعيداً عن العنف. يعتبر الفن تجربة مشتركة تعكس حكايات الناس اليومية، مما يجعله يحتفل بذكرياته ورموز طفولته.

أما بالنسبة للثورة التونسية، فهو يشعر بأنها ضرورة للفنانين لكن يفضل أن يتحلوا بالعقلانية والموضوعية في التعبير عنها. يعبر عن خيبته من كيفية تفاعل المثقفين معها، مشدداً على أن الشعب هو الفن الحقيقي للثورة.

فيما يتعلق بتسويق أعماله، يتحدث عن التحديات التي يواجهها الفنان خارج الأطر الرسمية، مشدداً على أهمية الانخراط في الساحة العالمية.

عند سؤاله عن المشهد التشكيلي في تونس، يؤكد الكامل أن الفنانون التونسيون يحتاجون لأن يكونوا جزءاً من الحركة العالمية، ويشدد على أهمية التجديد في التجارب الفنية.

ختاماً، يسعى من خلال معرضه “قلب مفتوح” إلى التعبير عن الحب والتحديات الاجتماعية، مستلهماً من الأدب والفلسفة، حيث يطرح التساؤلات العميقة حول كيفية تجسيد الحب في الفن.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : الشرق – حاتم التليلي محمودي
post-id: 67752c47-122f-4d57-bd40-d10d08babc49