واصلت أسعار النفط ارتفاعها وسط مخاوف من تأثر الإنتاج الأميركي بسبب إعصار “فرنسين”، مع توقعات بانخفاض مخزونات الخام. زادت العقود الآجلة لخام برنت إلى 72.91 دولار، بينما ارتفع الخام الأميركي إلى 70.43 دولار. تتوجه الأنظار نحو قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة وتأثيره على الطلب.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، وسط مخاوف من تأثير إعصار “فرنسين” على الإنتاج في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى توقعات بتراجع مخزونات الخام الأميركية. حيث زادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر بنسبة 0.2% لتصل إلى 72.91 دولار للبرميل. كما صعدت العقود الآجلة للخام الأميركي لشهر أكتوبر بنسبة 0.5% إلى 70.43 دولار للبرميل.
وقد سجلت أسعار النفط ارتفاعًا عند التسوية في الجلسة السابقة بعد تراجع المخاوف من استمرار تأثير الإعصار على الإنتاج في خليج المكسيك. يأتي هذا بعد القلق المحيط بالطلب الصيني، حيث ينتظر المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن احتمال خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع، والذي قد يكون له أثر إيجابي على معنويات المستثمرين في قطاع النفط.
أفاد مكتب السلامة وإنفاذ الاشتراطات البيئية بأن أكثر من 12% من إنتاج النفط الخام و16% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك لا يزال متوقفًا. ومن المتوقع أن يسهم خفض أسعار الفائدة في تقليص تكلفة الاقتراض، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على النفط عبر دعم النمو الاقتصادي.
وأشار محللون إلى أن التوقعات المتعلقة بخفض أسعار الفائدة قد أثرت إيجاباً على معنويات سوق السلع الأساسية، وأثرت الاضطرابات المستمرة في الإمدادات على أسعار النفط أيضاً. هناك أيضًا توقعات بانخفاض مخزونات الخام الأميركية، حيث تشير استطلاعات إلى أن تلك المخزونات قد تتراجع بنحو 200 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 13 سبتمبر، ولكن نمو الطلب الأقل من المتوقع في الصين، أكبر مستورد للنفط، قد يحد من ارتفاع الأسعار.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 1d746fa1-ac67-42dc-b19c-ae7baf2a3136
