سندات الخزانة أم الدولار.. من يحدد مسار الأسواق بعد خفض الفائدة الأميركية؟

Clock
%d8%b3%d9%86%d8%af%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b2%d8%a7%d9%86%d8%a9 %d8%a3%d9%85 %d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1 %d9%85%d9%86 %d9%8a%d8%ad%d8%af%d8%af %d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b1
بعد بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة خفض أسعار الفائدة المتوقعة، يصبح الأداء في الأسواق المالية مرتبطًا بصورة كبيرة بصحة الاقتصاد الأميركي.

تعد تكاليف الاقتراض في الولايات المتحدة الأعلى منذ أكثر من 20 عامًا، ويتوقع أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي بتنفيذ تخفيضات في أسعار الفائدة. تُظهر البيانات أن الأسواق تتوقع حوالي 250 نقطة أساس من التخفيضات حتى نهاية عام 2025، مع ترجيحات بخفض يتراوح بين 25 و50 نقطة أساس قريبًا.

من التساؤلات الرئيسية المستثمرين هو ما إذا كانت هذه التخفيضات ستحدث في الوقت المناسب لتفادي أي ركود اقتصادي محتمل.

الأسهم

لا توجد أدلة تشير حاليًا إلى تشير رياح الركود في الولايات المتحدة، ما يبشر بأداء جيد للأسهم. يتوقع الخبراء أن يخدم خفض أسعار الفائدة على المدى الطويل بتحقيق عوائد قوية على الأسهم.

تحليل لبيانات الأسواق خلال الخمسين عامًا الماضية يشير إلى أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عادةً ما يسجل مكاسب عندما لا يكون الاقتصاد في حالة ركود.

سندات الخزانة

تميل سندات الخزانة إلى تحقيق أداء جيد خلال فترات الركود، حيث يلجأ المستثمرون للأمان. تاريخيًا، أرتفعت عوائد سندات الخزانة بعد تخفيض أسعار الفائدة، لكن هناك فارق بين الركود والهبوط الناعم.

الدولار

غالبًا ما تحتاج فترات الركود إلى تخفيضات أعمق من البنك المركزي، ما يضعف جاذبية الدولار. تحليل لدورات الخفض السابقة يشير إلى أن الدولار يميل للارتفاع عندما يكون الاقتصاد بعيدًا عن الركود.

بالنظر إلى السيناريو الحالي، من المحتمل أن يشهد الدولار ضغوطًا إذا تراجع النمو الأميركي.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : CNN – المصدر: رويترز
post-id: 70a52061-a2d4-47a5-a67a-94ece5d1b555