عقد مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع اجتماعًا عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، حيث تم مناقشة مستجدات الفترة الانتقالية للهيكلة الجديدة في قطاع التعليم. حضر الاجتماع سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان ووزراء معنيون بالشأن التعليمي، وتم خلاله استعراض الخطط والأولويات الاستراتيجية المقررة لتعزيز التكامل بين مختلف جهات التعليم.
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد أهمية التعاون بين الكوادر التعليمية وأولياء الأمور لتحقيق أفضل نتائج تعليمية، مشددًا على ضرورة وضع خطط دراسية تتناسب مع قدرات الطلاب وطموحاتهم. كما أبرز سموه أهمية التحول إلى النموذج الجديد الذي يعكس رؤى القيادة في بناء نظام تعليمي مستدام.
تمت الإشارة أيضًا إلى جهود سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد في تشجيع تضافر الجهود بين القيادات التعليمية لتحقيق الاستقرار والارتقاء بجودة التعليم، مع التركيز على القيم والمبادئ الإماراتية. في الوقت ذاته، تم عرض الخطط الانتقالية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، مُشيرةً إلى دمج مؤسسات التعليم وتعزيز جودة حياة الطلاب عبر أنشطة منهجية ولامنهجية.
وفي سياق متصل، استعرض معالي عبد الرحمن العور خارطة طريق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهداف تحسين مستوى التعليم العالي وتبسيط تجربة الطلاب. كما تم قبول أكثر من 16 ألف طالب وطالبة في التعليم العالي، مما يعكس التزام الوزارة بتعزيز الفرص التعليمية لأبناء الدولة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : أبوظبي – وام
post-id: 613d0893-b315-4396-8bef-31e871623614
