أعلنت “مطارات أبوظبي” و”الاتحاد للطيران” عن انضمامهما لبرنامج “دوّار الشمس للإعاقات غير المرئية” الذي يهدف لدعم المسافرين ذوي الإعاقات غير المرئية، مثل التوحد والقلق. يشمل البرنامج توفير تدريب شامل للموظفين لتلبية احتياجات هؤلاء المسافرين وتقديم تجربة سفر مريحة وشاملة للجميع.
أعلنت “مطارات أبوظبي” و”الاتحاد للطيران” عن انضمامهما إلى برنامج “دوّار الشمس للإعاقات غير المرئية”، في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة السفر للمسافرين الذين يعانون من تحديات غير مرئية مثل التوحد أو القلق. هذا البرنامج، المعترف به عالمياً، يسمح لهؤلاء المسافرين بالتواصل مع الموظفين بشكل لطيف وإعلامهم بأنهم يحتاجون إلى دعم إضافي.
يمكن للمسافرين الحصول على قلادة “دوّار الشمس” من مكاتب مخصصة قبل إجراءات السفر في مطار زايد الدولي، مما يسهل عليهم التعبير عن احتياجاتهم دون شعور بالإحراج. وأكدت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، أن البرنامج يعكس التزامهم بتقديم تجربة سفر شاملة لجميع المسافرين.
لضمان نجاح البرنامج، تم تنظيم دورات تدريبية شاملة لكافة الموظفين، بما في ذلك أفراد الطاقم والعاملين في المطار. يتلقى الموظفون التدريب لفهم احتياجات المسافرين بشكل أفضل، وسيرتدي المعتمدون منهم دبوس “دوّار الشمس” تمييزاً لهم.
من جانبه، أعرب أنطونوالدو نيفس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، عن فخره بالانضمام إلى هذا البرنامج، مشيرًا إلى أهمية تلبية احتياجات جميع الضيوف وضمان تجربة سفر مريحة.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم هي الجهة المنتجة لقلادات “دوّار الشمس” في الخليج. وقد أوضح الأمين العام، عبدالله الحميدان، أهمية توفير فرصة السفر للجميع، مؤكدًا أن هذه القلادة تسهم في تعزيز بيئة داعمة للمسافرين.
يقدم برنامج “دوّار الشمس” خطوة مميزة نحو تحقيق الشمولية في تجربة السفر، ما يعكس الالتزام المستمر لـ”مطارات أبوظبي” و”الاتحاد للطيران” في تحسين خدماتهم للجميع.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : zawya
post-id: 8b909ea7-7061-4300-bfe5-c1860b81c815
