ينطلق منتدى الشارقة للاستثمار غداً، مركزاً على تحويل الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العربي. يناقش المنتدى حلول استدامة سلاسل التوريد والأمن الغذائي، مع التركيز على الزراعة والطاقة النظيفة. يشارك فيه أكثر من 80 متحدثاً ويهدف إلى دعم الاكتفاء الذاتي وتطوير استخدام الموارد المحلية بشكل مستدام.
ينطلق منتدى الشارقة للاستثمار غداً في دورته السابعة، مركّزاً على القدرة التحويلية للذكاء الاصطناعي. تسعى دول الخليج العربي لاستخدام هذه التكنولوجيا بشكل خاص في مجالات كانت تُعتبر ثانوية، مثل الزراعة والطاقة المتجددة، رغم التحديات التي تواجهها هذه القطاعات.
المنتدى الذي يقام في إمارة الشارقة في الفترة من 18 إلى 19 سبتمبر، يحمل شعار “رؤية مستقبلية للاقتصادات الذكية”، ويشارك فيه أكثر من 80 متحدثاً في مجالات الاقتصاد والاستثمار على المستويين المحلي والدولي. سيناقش المنتدى محورين رئيسيين يتمحوران حول الحلول الذكية لاستدامة سلاسل التوريد وتحقيق الأمن الغذائي، مما يعكس جهود الدول في تقليل الاعتماد على الواردات الغذائية، خاصة أن دول الخليج تُعد من أكبر مستوردي الحبوب.
ففي عام 2022، استوردت الإمارات نحو 1.7 مليون طن من القمح، بينما بلغت واردات السعودية من القمح حوالي 1.043 مليون طن. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن دول الخليج، وخاصة السعودية، تحقق تقدماً ملحوظاً في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مما يساعد على تقليل استهلاك المياه وتحسين جودة المحاصيل.
تتناول الدورة السابعة من المنتدى أيضاً مفهوم الاستثمار المستدام في مصادر الطاقة النظيفة، حيث تؤكد الدراسات أن مشاريع الطاقة الشمسية في الخليج تعتبر الأقل تكلفة على مستوى العالم. فبمعدل 0.5% فقط من أراضي المنطقة، يمكن تلبية الطلب المحلي بالكامل، مما يجعل دول الخليج مكاناً مثالياً للمستثمرين في هذا القطاع.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 406d8f21-e516-4919-b087-9597ab068c2a
