شارك 40 بنكًا دوليًا في مشروع لإنشاء منصة عملة رقمية جديدة. سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعًا بنسبة 0.5%، مع دعم من أسهم القطاع المالي واستعداد الأسواق لدورة تيسير نقدي محتملة من الفيدرالي الأمريكي. وركز المستثمرون على القرارات المرتقبة من البنوك المركزية الكبرى لتأثيرها على السوق.
سجّلت الأسهم الأوروبية ارتفاعاً ملحوظاً، حيث وصلت إلى أعلى مستوياتها خلال أسبوعين في يوم الثلاثاء، مدعومة بأداء قوي من أسهم القطاع المالي. يأتي هذا الارتفاع في ظل توقعات الأسواق ببدء دورة تيسير نقدي محتملة يفكر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تنفيذها، مما قد يؤدي إلى خفض كبير في أسعار الفائدة.
زاد مؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 0.5% ليصل إلى 517.74 نقطة، بينما سجل مؤشر “فوتسي 100” البريطاني مكاسب بلغت 0.7%، متفوقاً على بقية المؤشرات الأوروبية. شهدت جميع القطاعات ارتفاعاً، حيث قاد قطاع الموارد الأساسية من خلال مكاسب تقارب 1%، مع تأثر أسعار النحاس سلباً بضعف الدولار وتوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية.
أيضاً ساهمت أسهم المصارف وقطاع السفر في تعزيز أداء الأسواق، بحيث ارتفعت كلاهما بنسبة 0.8%. يترقب المستثمرون بفارغ الصبر قرار الفيدرالي الأمريكي المرتقب، إذ تشير التقديرات إلى أن هناك احتمالاً يصل إلى 67% لتخفيف السياسة النقدية.
وعلق إيفان ماماليت، كبير الاستراتيجيين الاقتصاديين، على الوضع قائلاً إن هناك تقلبات وتوترات في الأسواق مرتبطة بنمو الاقتصاد والقرارات المتعلقة بالسياسات النقدية الكبرى. كما أشار إلى أن قرار بنك اليابان في نهاية الأسبوع قد يزيد من حالة عدم اليقين.
من جهة أخرى، سجل سهم “كينجفيشر” ارتفاعاً ملحوظاً بلغ 7.1% بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للأرباح، بينما ارتفع سهم “باري كاليبو” بنسبة 7% بعد تحسين تصنيفه من قبل بنك “باركليز”. في المقابل، هبط سهم مجموعة “ثولي” السويدية بنسبة 6.7% بعد تراجع إيراداتها وزيادة ديونها.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 4d31a81d-c936-4cf6-b411-faf0a2cb0b38
