تذبذب الدولار قبيل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، المتوقع أن يشهد أول خفض منذ أربع سنوات. انخفض الدولار مع عوائد السندات، بينما تعافى الين بعد رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة. الإيرادات الأميركية تضاعفت التوقعات، مما قد يؤثر على قرارات الفيدرالي.
تذبذب أداء الدولار، يوم الأربعاء، حيث استطاع الين تعويض بعض خسائره في ظل قيام المستثمرين بإجراء تعديلات نهائية على مراكزهم قبل الاجتماع المرتقب لبنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يُنتظر أن يشهد بدء دورة جديدة من التيسير النقدي في الولايات المتحدة.
يتوقع أن يعلن البنك عن أول خفض لأسعار الفائدة منذ أكثر من أربع سنوات، حيث تقدر الأسواق احتمالات بنسبة 67% لتخفيض مقداره 50 نقطة أساس. وقد انخفض الدولار تزامنًا مع تراجعات عوائد السندات الأميركية منذ يوليو الماضي، ليصل إلى 1.1119 دولار مقابل اليورو، وهو قريب من أدنى مستوى له هذا العام عند 1.1201 دولار، وسط توقعات بتسارع في التيسير النقدي الأميركي.
في الجهة الأخرى، شهد الين ارتفاعًا بنسبة 12% منذ يوليو، بدعم من بنك اليابان الذي رفع أسعار الفائدة، ليصل سعره إلى 141.41 مقابل الدولار، مُعوضًا بعض التراجع الذي شهدته العملة سابقًا. كما شهد الين ارتفاعًا بنسبة 0.6% ليصل إلى 157.24 مقابل اليورو.
أما الدولار الأسترالي فقد اقترب من أعلى مستوى له خلال أسبوعين، في حين دعم ارتفاع أسعار الحليب الدولار النيوزيلندي. المتعاملون في الأسواق يعزون ردود الفعل في سوق الصرف إلى نبرة بنك الاحتياطي الفيدرالي وحجم خفض أسعار الفائدة المتوقع.
وفي سياق متصل، أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن مبيعات التجزئة الأميركية ارتفعت بشكل غير متوقع، مما قد يؤثر على توقعات خفض أسعار الفائدة. الأسواق الصينية استأنفت التداول، واستقر اليوان عند 7.0969 مقابل الدولار. ومع اقتراب موعد صدور الأرقام النهائية للتضخم في أوروبا، يتجه التركيز بشكل كبير نحو سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 43818e44-b667-484a-9946-1f8847f53903
