السعودية تتجه نحو الكهرباء للوصول إلى الحياد الكربوني

Clock
%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9 %d8%aa%d8%aa%d8%ac%d9%87 %d9%86%d8%ad%d9%88 %d8%a7%d9%84%d9%83%d9%87%d8%b1%d8%a8%d8%a7%d8%a1 %d9%84%d9%84%d9%88%d8%b5%d9%88%d9%84 %d8%a5%d9%84%d9%89
تسعى المملكة العربية السعودية إلى التحول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060 من خلال تعزيز استخدام السيارات الكهربائية، حيث تحفز الدولة شركات الشحن على تطوير البنية التحتية اللازمة لتزويد هذه السيارات بالطاقة. هناك حوالي 40 شركة تعمل على توزيع محطات الشحن في المدن، رغم وجود نحو 1000 سيارة كهربائية فقط في البلاد.

تعد شركة الوطنية لحلول النقل المحدودة من اللاعبين الرئيسيين في مجال مكافحة الكربون، حيث تقدم خططًا للتوجيه نحو الحياد الكربوني. قال الرئيس التنفيذي غاري فلوم في مقابلة مع CNN الاقتصادية إن الشركة تركز على إدارة أساطيل النقل والنقل المستدام، في الوقت الذي ترغب فيه العديد من الشركات السعودية في التحول إلى الكهرباء ولكن تفتقر إلى خطط تنفيذية.

تمتد الخدمات المقدمة بواسطة الشركة إلى النقل الثقيل، خاصة الشاحنات والحافلات، حيث تعد هذه الفئات أقل اهتمامًا مقارنة بالسيارات الكهربائية الراقية. تتميز هذه الشاحنات ببطاريات تخزين الطاقة وقدرتها على السير لمسافات بين 200 و300 كم، مما يجعلها ملائمة للاستخدام في المدن.

أطلقت المملكة أيضًا شركة إيفيك كجزء من جهودها نحو الحياد الكربوني، ما يمثل استثمارًا بمليارات الدولارات. تهدف إيفيك إلى توفير 5000 نقطة شحن عامة بحلول عام 2030، ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة حصة 75% من الشركة.

يتوقع تقرير من PwC أن تنمو مبيعات السيارات الكهربائية في المملكة بشكل كبير، حيث ستشكل نحو 65% من إجمالي المبيعات بحلول عام 2035. وأكد عبد الرؤوف عزي من شركة الفنار أن السيارات الكهربائية ستساهم في تقليل الانبعاثات بنسبة 12.6% بحلول هذا العام.

تلتزم السعودية بتوليد الطاقة عبر وسائل نظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية بحلول عام 2060.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : CNN – كريم حسام الدين
post-id: de58a7c4-ef20-4d91-b408-2ed68f30fc96