توقع وزير السياحة المصري، شريف فتحي، أن يصل عدد السائحين إلى 30 مليون سنوياً بحلول 2031 بسبب التحديات الجيوسياسية. أظهرت إحصائيات ارتفاعاً في السياحة خلال 2024، مع تسجيل 7 ملايين سائح في النصف الأول. الحكومة تسعى لزيادة الغرف الفندقية وتعزيز التعاون السياحي مع السعودية.
**السعودية تتفوق رقمياً عالمياً وإقليمياً**
أعلن وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، عدم إمكانية تحقيق هدف «30 مليون سائح سنوياً» حتى عام 2028، مشيرًا إلى إمكانية الوصول إليه بحلول عام 2031، إذا لم تحدث تغيرات جيوسياسية جديدة في المنطقة. خلال لقاء مع صحافيين مصريين وأجانب في القاهرة، أكد فتحي أن الإستراتيجية السابقة كانت طموحة، لكنها لم تأخذ بعين الاعتبار التوترات السياسية والعسكرية المحتملة.
وعلى الرغم من التحديات، توقع فتحي زيادة عدد السائحين إلى مصر، حيث من المتوقع أن يصل عددهم إلى 15.2 مليون سائح في 2024، مقارنة بـ14.9 مليون سائح في 2023. وكشف أن الحكومة ستستمر في برنامج تحفيز الطيران لجذب السائحين، حيث تبيّن أن ضرب الفائدة لكل دولار يتم إنفاقه في هذا البرنامج يتمثل في 70 دولاراً عائداً.
أعلن الوزير أيضًا أن أعداد السائحين الوافدين إلى مصر في النصف الأول من العام الجاري أوشكت أن تصل إلى الرقم القياسي، حيث سجلت 7.069 مليون سائح، بينما تخطى عدد الليالي السياحية 70.2 مليون ليلة، محققة عائدات تقدر بـ6.6 مليار دولار.
أكد فتحي أن مصر تهدف لأن تكون الدولة الرائدة في التنوع السياحي، وأن البلاد تعمل على زيادة عدد الغرف الفندقية لتلبية الطلب المتزايد. وعلق على أهمية تعزيز الرحلات الجوية من مختلف الدول إلى مطارات مصر، معربًا عن عزمه زيارة السعودية لبحث التعاون السياحي بين البلدين.
كما أشار إلى التوجه نحو منح تراخيص لأصحاب المنازل في المناطق السياحية لتأجير غرف للسياح، مع التأكيد على أهمية الجودة والنظافة. وأوضح أن المنطقة الترفيهية لساحة الأهرامات ستفتتح قريبًا، مما سيساهم في تحسين تجربة زوارها.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 3848b4ed-72ca-451d-b9e2-b6953aca8fee
