“الصحة”: 56% من الأخطاء التشخيصية سببها ضعف التواصل بين الطبيب والمريض

Clock
%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a9 56 %d9%85%d9%86 %d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%a1 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b4%d8%ae%d9%8a%d8%b5%d9%8a%d8%a9 %d8%b3%d8%a8%d8%a8%d9%87%d8%a7 %d8%b6%d8%b9%d9%81

كشفت وزارة الصحة أن 56% من الأخطاء التشخيصية ناتجة عن سوء التواصل بين الأطباء والمرضى، مما يسلط الضوء على أهمية تحسين مهارات الاتصال في القطاع الصحي. تؤدي هذه الأخطاء إلى تأخير العلاج أو تقديمه بشكل غير مناسب، مما يستدعي تعزيز دقة التشخيص وسلامة المرضى.

وأوضحت الوزارة أهمية الاستماع الفعّال من الأطباء لحديث المرضى وتاريخهم الطبي، حيث إن التفاصيل الدقيقة قد تكون مفاتيح التشخيص الصحيح. كما دعت إلى تشجيع المرضى على المشاركة النشطة خلال الزيارات الطبية، لتعزيز فهم الأطباء للحالات الصحية وتقليل فرص الأخطاء.

في هذا السياق، أشارت الدكتورة “حوراء البيات”، استشارية الأمراض المعدية، إلى أن التشخيص الدقيق يعتمد بشكل كبير على قدرة الطبيب على الاستماع بفعالية. وأكدت على ضرورة بناء علاقة قائمة على الثقة والطمأنينة بين الطبيب والمريض، حيث أن الشعور بالراحة يسهم في إفصاح المريض عن معلومات مهمة حول حالته.

وأضافت أن التواصل الجيد لا يُحسن فقط من دقة التشخيص، بل يعزز أيضًا من تجربة المريض العامة، مما يساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية.


تذكير : المقالات في هذا القسم يتم توليدها بواسطة الذكاء الإصطناعي من خلال مسح معلومات ذات صلة، نشجع المستخدمين على التحقق من صحة المعلومات من خلال مصادر موثوقة أخرى.