بعد وقوع انفجارات متتالية لأجهزة اتصالات لاسلكية محمولة يستخدمها عناصر حزب الله في عدة مناطق من لبنان، مما أسفر عن نحو 3000 مصاب و13 قتيلاً، أصبح الحديث عن تفاصيل الهاتف المحمول وخطورته وأسباب انفجاره محور النقاش.
تزايدت الأسئلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول ما إذا كانت هواتفنا يمكن أن تشكل خطراً علينا، إذ أوضح خبير تكنولوجيا المعلومات المصري، الدكتور أسامة مصطفى، في حديثه أن ما حدث في لبنان كان مدبراً، حيث تم تفخيخ أجهزة البيجر القادمة لحزب الله منذ 4 أشهر بمتفجرات حساسة. وأكد أن بطارية الهواتف المحمولة العادية لا تؤدي لمثل هذه الانفجارات، مشيراً إلى أن الانفجارات التي قد تحدث من بطاريات الهواتف نادرة ولا تؤدي إلى انفجارات هائلة أو متتابعة.
كما طمأن الخبراء مستخدمي الهواتف من أن حدوث انفجار بسبب سخونة البطارية أمر نادر الحدوث ولا يؤدي إلى كوارث كبيرة إلا في حالات استثنائية.
لتحمي هاتفك من الانفجار، ينصح الخبراء بتجنب تعريض الهاتف للحرارة أو تركه في الشمس لتفادي ارتفاع حرارته. من المهم اختيار كابلات وبطاريات عالية الجودة لشحن الهاتف، وتجنب الأنواع الرديئة التي قد تؤدي إلى ماس كهربائي أو اشتعال الهاتف. كما أن تقليل عدد التطبيقات المفتوحة على الجهاز وإغلاقها يساعد على تقليل حرارة الجهاز، خاصة في الصيف.
وينصح الخبراء أيضاً بتفعيل خاصية “حماية الشحن” الموجودة في معظم الهواتف، حيث أن استمرار الشحن بعد امتلاء البطارية يزيد من احتمال تلفها وتقليل عمرها.
تشير التطورات الأخيرة إلى حالة من الفوضى في لبنان، خاصة في المستشفيات التي استقبلت مئات المصابين نتيجة الانفجارات الغامضة التي استهدفت أجهزة البيجر، حيث اتهمت الجماعة حزب الله إسرائيل بالمسؤولية عن تلك الأحداث.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – القاهرة – مايسة السروي
post-id: e0c0a1be-fa1b-47f9-b5b3-adcbce247955
