ترند غريب يستغفل المراهقين: تناول الطين والطباشير !

انتشر مؤخرًا ترند غريب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقوم بعض المستخدمين بتناول الطين والطباشير، ما أثار تساؤلات حول فوائده الصحية ومدى خطورته. رغم أن لهذا السلوك جذور في بعض الثقافات القديمة، يحذر خبراء الصحة من مخاطره.

تشير التقارير إلى أن بعض البائعين استغلوا هذا الترند للترويج لمنتجات مثل “الطين الأزرق”، بدعوى أنها تعالج مشكلات مثل حب الشباب وتخفف الجوع، لكن هذه الادعاءات تفتقر إلى الدعم العلمي وقد تؤدي إلى عواقب صحية.

تحذر الأبحاث من أن تناول الطين قد يحتوي على معادن ثقيلة وملوثات، مما يزيد من خطر التسمم. يؤكد خبير التغذية البروفيسور غونتر كونلي أن هذه المواد لا تخضع لرقابة صحية، مما يشكل خطرًا على المراهقين الذين قد يتبعون هذه الترندات دون إدراك المخاطر.

تتجاوز مخاطر هذه الترندات السلوكيات الصحية لتشمل جوانب تسويقية وأخلاقية، حيث تستغل الشركات هذه الظواهر لجذب انتباه المراهقين، مما قد يؤثر سلبًا على صورة الذات والثقة بالنفس لديهم، لذا يجب توعية الشباب حول المخاطر المصاحبة لهذه الظواهر.