فازت شركة “سايبم” للطاقة بعقد ضخم قيمته مليارا دولار مع “أرامكو السعودية”. يأتي هذا في وقت شهدت فيه أسهم الشركات الصينية المرتبطة بتكنولوجيا أشباه الموصلات ارتفاعاً ملحوظاً، بعد إصدار دليل يروج للاعتماد على المعدات التقنية المحلية، في ظل تحديات القطاع الناتجة عن القيود الأمريكية.
فازت شركة “سايبم” للطاقة بعقد قيمته مليارا دولار مع شركة “أرامكو السعودية”، مما يبرز أهمية التعاون بين الشركات العالمية في قطاع الطاقة. في سياق متصل، شهدت الأسهم الصينية المرتبطة بصناعة أشباه الموصلات ارتفاعات ملحوظة، مدفوعة بحماس المستثمرين بعد صدور قائمة حكومية تُظهر دعم الصين لتطوير تكنولوجيا تصنيع الرقائق المحلية.
ارتفعت أسهم شركتي “شنغهاي تشانغجيانج هاي تيك بارك ديفيلوبمنت” و”شنغهاي هايلي غروب” بنسبة تصل إلى 10 في المائة، بينما حققت شركة “سانهي تونغفي” الحد الأقصى الممكن من المكاسب اليومية البالغ 20 في المائة. جاء هذا الارتفاع بعد إعلان وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية دليلاً يشجع على استخدام المعدات التقنية المحلية، مشيرًا إلى آلات طباعة الرقائق كنماذج يُفضل استخدامها.
تعتبر أدوات تصنيع الرقائق محورًا أساسيًا في جهود الصين لتطوير صناعة أشباه الموصلات، التي تواجه تحديات كبيرة بسبب القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على صادرات التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين. ومن بين الشركات التي تأثرت هي شركة “إيه إس إم إل” الهولندية، التي مُنعت من بيع معداتها المتطورة للصين.
على الرغم من جهود الشركات الصينية لتطوير القدرات المحلية، إلا أن الخبراء يشيرون إلى أن التقدم في هذا المجال لا يزال محدودًا، حيث تبقى الدقة المستخدمة في الآلات الصينية أقل بكثير من تلك التي تحققها الشركات العالمية. وفي السياق نفسه، أظهرت بيانات رسمية زيادة حيازات الأجانب من السندات الصينية للمرة الثانية عشرة على التوالي، مما يعكس استمرار اهتمام المستثمرين الأجانب بالاقتصاد الصيني في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 3e90085a-4fdb-4c9f-ab19-0b4952856ada
