سهم “معادن” السعودية يحقق مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي، بينما تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية. ينتظر المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة، وسط انقسام في التوقعات. الغموض يحيط بحجم الخفض المحتمل، مما يسبب قلقًا في الأسواق العالمية.
سهم «معادن» السعودية يواصل مكاسبه للجلسة الرابعة على التوالي
تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية يوم الأربعاء، حيث يترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول خفض أسعار الفائدة، وهو الأول منذ أكثر من أربع سنوات. العديد من المتداولين يتوقعون تخفيضاً بمقدار نصف نقطة مئوية، حيث لا تزال تكاليف الاقتراض عند أعلى مستوياتها منذ عقدين.
منذ تموز (يوليو) 2023، أجرى المصرف المركزي آخر زيادة على أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لتصل إلى ما بين 5.25 و5.50 في المائة. في هذه الأثناء، سجلت العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز» الصناعي ارتفاعاً بمقدار 44 نقطة، كما ارتفعت عقود «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 0.5 نقطة، في حين انخفضت عقود «ناسداك 100» بمقدار 2.5 نقطة.
سجل كلا من مؤشري «ستاندرد آند بورز 500» و«داو جونز» انتعاشاً ملحوظاً بعد انخفاض كبير في أوائل أغسطس الماضي، حيث حققوا أعلى مستوياتهم التاريخية في الجلسة السابقة بعد صدور بيانات اقتصادية إيجابية. ومع ذلك، لا يزال هناك غموض حول حجم خفض أسعار الفائدة، حيث يرى المتداولون الآن احتمالاً بنسبة 63 في المائة لخفض بمقدار 50 نقطة أساس.
محللون يحذرون من أن أي تحرك كبير من المصرف المركزي قد يثير قلق الأسواق، التي تحاول فهم الحالة العامة لأكبر اقتصاد في العالم. وأشاروا إلى أن التعليقات المرتقبة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ستساعد المستثمرين في تقييم موقف المصرف من الاقتصاد.
في هذه الأثناء، شهدت الأسواق نمواً ملحوظاً، حيث سجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية مستويات قياسية جديدة بفضل توقعات خفض أسعار الفائدة. كما كان أداء شركات التكنولوجيا متبايناً، حيث شهد سهم «أبل» انخفاضاً، بينما ارتفعت أسهم «ألفابت» و«مايكروسوفت» بشكل طفيف.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 037e5f5f-5682-4e40-a2d2-c60e77b23d17
