انطلق المهرجان السابع للتمور في محافظة العقيق، بحضور المحافظ سالم بن مسير بن طوالة. يأتي هذا المهرجان ضمن سلسلة من المهرجانات الزراعية التي تنظمها وزارة البيئة والمياه والزراعة لتعزيز التسويق الزراعي ودعم المزارعين المحليين. ويستقطب المهرجان الزوار من السياح والمصطافين، مما يسهم في زيادة قاعدة العملاء للمنتجات المحلية.
يحتوي العقيق على حوالي 1600 مزرعة نخيل تضم 130 ألف نخلة، ويقدر الإنتاج السنوي من التمور بـ 40 ألف طن. يركز المهرجان على أهمية التمور كمصدر غذائي رئيسي ويبرز قيمتها الغذائية والتاريخية. تقدم الأسعار المناسبة لمختلف شرائح الزوار، مما يعزز حركة البيع والشراء، ويعرض أكثر من 45 نوعًا من التمور.
يمثل مهرجان التمور منصة اقتصادية هامة للشباب، حيث يوفر فرصًا تجارية ويمثل مصدر إلهام للمهتمين بالتجارة. يشمل المهرجان أيضًا مجموعة متنوعة من البرامج الثقافية والتوعوية والترفيهية، بمشاركة أكثر من 30 ركنًا من المزارعين وأسر منتجة.
