توقعات الفائدة والسياسة النقدية
تشير التوقعات الاقتصادية إلى احتمال خفض الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وذلك بعد موجة من المؤشرات الاقتصادية والتحليلات في أغسطس. محمد حشاد، كبير استراتيجي الأسواق في نور كابيتال، يعتقد أن الفيدرالي قد يتخذ هذه الخطوة للمرة الأولى منذ بدء التشديد الكمي في مارس 2022، مما يثير تساؤلات حول قدرته على قيادة السياسة النقدية العالمية.
يشير حشاد إلى أن الفيدرالي قد جاء متأخراً في الانضمام إلى البنوك المركزية الأخرى التي بدأت التخفيف النقدي، مثل البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا. ويرى أن احتمال خفض الفائدة مرتبط بتفادي الأخطاء المتعلقة بالتضخم وتدهور سوق العمل الأميركية، حيث تشير البيانات إلى تباطؤ في بعض القطاعات.
أسباب التخفيض
يُعزى احتمال تخفيض الفائدة إلى عدة عوامل، منها الضرورة لتحسين سوق العمل وتفادي الركود. وقد يتأثر قطاع الإسكان بشكل خاص، حيث يُتوقع أن يدعم خفض الفائدة الطلب على القروض العقارية.
البيانات الاقتصادية
نمو الوظائف في أغسطس جاء أقل من التوقعات رغم الارتفاع مقارنة بشهر يوليو. ومع تراجع معدل البطالة، تشير المعطيات إلى تحسن سوق العمل. ولكن، تشير البيانات إلى عدم ارتفاع الأسعار بشكل كبير، مما قد يؤثر على قرار الفيدرالي بشأن الفائدة.
سوق الأسهم والسلع
سوق الأسهم الأميركية شهدت استقرارًا مع استمرار الشكوك بشأن خفض الفائدة. وارتفعت بعض الأسهم الكبرى بينما سجلت أسعار الذهب انخفاضًا قبل إعلان الاحتياطي الفيدرالي عن قراره بشأن الفائدة. على الرغم من المخاوف، ارتفعت أسعار النفط فيما تواجه الأسواق توقعات مختلطة بشأن خفض الفائدة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 5eaef412-984d-4fc5-97f6-a82a68ad144d
